مميزمنوعات

خطبة الجمعة في تركيا: القدس أمانة النبي ولا معراج للمؤمن دون المسجد الأقصى

دعت خطبة الجمعة التي وزعتها رئاسة الشؤون الدينية، اليوم، على أئمة وخطباء المساجد في عموم تركيا إلى الاستفادة من دورس الإسراء والمعراج من أجل أن يتقرب العبد من الله تعالى، مشددة على

ولفتت الخطبة إلى أن حدود الظلم والعنف التي كان المشركون يمارسونها ضد المسلمين، تخطت القدرة على التحمل، فعانى المسلمون في تلك الفترة من حصار خانق فرضته عليهم قريش، وبعده فقد النبي عليه الصلاة والسلام عمه أبو طالب وزوجته خديجة بنت خويلد.

وتابعت أنه في ظل هذه الأوضاع الصعبة أكرم الله تعالى نبيه بالإسراء والمعراج.

وشددت الخطبة أن المعراج هو إجابة الله تعالى والإيفاء بمهام العبد والتقرب من الله، كما أنه يعني الابتعاد عن المادة والوصول إلى المعنى، بالتخلي عن كل ما هو فان والتوجه إلى الباقي.

وأضافت الخطبة أن الإسراء المعراج هو تقوية الإيمان في قلوبنا والوصول إلى مقام الصدق، وهو حماية الرابط المقدس بين مكة المكرمة والقدس الشريف التي تعتبر قرة أعيننا وجرحنا الدامي.

وشددت أن القدس والمسجد الأقصى أمانة النبي عليه الصلاة والسلام لنا، فنحن نعلم أن المؤمن لا يمكن أن يكون بدون معراج والمعراج لا يمكن أن يكون بدون المسجد الأقصى.

ولفتت إلى أن المؤمن الذي يدرك معنى الإسراء والمعراج هو الذي يشهد على وحدانية وعظمة وأبدية الله تعالى، والمجتمع الذي يتخذ الإسراء والمعراج مبدأ له يرتفع بفضائل الحق والعدالة والصدق والرحمة والأخوة والتضحية.

وتابعت الخطبة أن النبي عليه الصلاة والسلام عاد من المعراج بهدايا لنا، أهما قرة أعيننا الصلاة، والبشرى للمؤمنين أنهم إن لم يشركوا بالله شيئا فلهم العفو والغفراء والجنان.

وكالة أنباء تركيا

وكالة إخباريــة تركيــة ناطقــة باللغــة العربيــة.
زر الذهاب إلى الأعلى