تأسف
أسف المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، حامي أقصوي، اليوم الثلاثاء، لتجاهل القمة العربية ما تقدمه تركيا لسوريا ومساهماتها الكبيرة في هذا البلد الجار.
كلام أقصوي، جاء في بيان ردا على دعوة القمة العربية تركيا لسحب قواتها من عفرين السورية.
وشدد أن تركيا تحملت مسؤولية كبرى لوقف نزيف الدماء والحد من أعمال العنف في سوريا، فضلا عن العمل الدؤوب من أجل السير بالعملية السياسية.
ولفت إلى أن تركيا تستضيف أيضا ملايين اللاجئين منذ بداية الثورة السورية “ولكن تجاهل هذا كله له أمر مؤسف لا يتوافق مع مبادئ العدالة”.
وأكد أقصوي أنه تم تنفيذ عملية غصن الزيتون ضد تنظيم PYD/PKK الارهابي الذي يعمل ليل نهار من أجل تقسيم سوريا، وبالتالي فإن العملية تصب بشكل واضح في خدمة الحفاظ على وحدة سوريا سياسيا وجغرافيا.
وختم بالتشديد أن “وحدة البلدان واحترام سيادتها تأتي في صدارة المبادئ التي ترعاها تركيا بعناية كبيرة”.
وأمس الأول الأحد، دعت القمة العربية التي عقدت في مدينة ظهران السعودية، تركيا إلى سحب قواتها من عفرين.
وفي 18 آذار/مارس الماضي أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيطرة قوات “غصن الزيتون” بشكل كامل على مركز مدينة عفرين السورية، تزامنا مع احتفال تركيا بالذكرى الـ 103 لانتصار “جناق قلعة”.
يذكر أن عملية “غصن الزينون” انطلقت في 20 كانون الثاني/يناير الماضي بالتعاون بين الجيش التركي والجيش السوري الحر.
وبعيد تحرير عفرين، عادت الحياة إليها بشكل طبيعي، وبدأ أهلها المهجرون قسرا من العودة إلى منازلهم بأمن وسلام، تزامن مع استمرار الحملات الإغاثية التي يقوم بها الجيش التركي والعديد من المنظمات الإنسانية التركية في عفرين خدمة لأهلها وسكانها.