شهدت حلقة اليوم الأربعاء، من المسلسل التركي الشهير “قيامة أرطغرل” تفاعلا كبيرا وواسعا في تركيا والعالم العربي، وذلك بعد أن قتل الأمير “سعد الدين كوبيك”.
وانتهت الحلقة 115 بقيام أرطغرل بقطع رأس “كوبيك” الذي طالما كان يعمل ضد الدولة السلجوقية ويطمع بالسلطة والحكم عبر قتل كل من يعاديه.
وقد شهد الحلقات الماضية صراعا كبيرا بين “أرطغرل” و”كوبيك”، انتهى بقتل الأخير.
ومع مشاهد قتل “كوبيك” شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا والعالم العربي تفاعلا كبيرا، مشيدا بنهاية “الخائن” الذي طالما تسبب بالمشاكل للدولة وأرطغرل، فضلا عن قتل الأبرياء.
ورحب الكثير من المتفاعلين بنهاية لـ”كوبيك” بقطع رأسه على يد أرطغرل، كعادته بقطع رؤوس خونة الدولة وعملاء الأعداء.
وربط عدد من المتابعين حادثة قتل “كوبيك” بما شهدته تركيا في وقت سابق اليوم، إذا أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تقديم موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا إلى 24 يونيو المقبل، بعد أن كان من المقرر إجراؤها العام 2019.
وشبه عدد من المتفاعلين حادثة قتل “كوبيك” بـ”ما ستشهده الانتخابات التركية المبكرة من هزيمة لكل من يسعى لخراب تركيا”.
وأبرز ما تفاعل به المشاهدون مع هذه الحادثة “وأخيرا تم قتل كوبيك.. وأخيرا”.
