أصدر مفتي لبنان السابق الشيخ محمد رشيد قباني، اليوم الأربعاء، فتوى بـ”وجوب الجهاد لتحرير فلسطين”، وذلك إثر المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة، وإقدام الولايات المتحدة الأمريكية على نقل سفارتها إلى مدينة القدس المحتلة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده قباني في العاصمة اللبنانية بيروت.
وأكد قباني أن “فلسطين أرض عربية إسلامية احتلها اليهود الصهاينة عام 1948″، مشددا أن “تحريرها وتحريرها واجب شرعي على كل العرب والمسلمين”.
وأكد انه “لا يجوز للفلسطينيين أو العرب أو المسلمين ويحرم عليهم أن يستسلموا أو يتصالحوا مع المحتلين”.
وشدد على أن “كل ما يسمّونه اتفاقيات سلام مع المحتلين هي اتفاقات باطلة”.
ووصف مراقبون ونشطاء فتوى المفتي قباني بأنها “مدوية تحتاج الأمة للسير بها من أجل تحرير فلسطين والقدس”، داعيين علماء الأمة لـ”السير على هذا الطريق فالأمور أصبحت لا تطاق والغطرسة الإسرائيلية تتصاعد يوما بعد اليوم”.
وأمس الثلاثاء، طردت تركيا، السفير الإسرائيلي في أنقرة “نيتان نائيه”، وذلك إثر المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة.
كما طردت اليوم القنصل الإسرائيلي من مدينة إسطنبول، طالبة منه مغادرة الأراضي التركية.
وأمس الأول الإثنين، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة بحق المتظاهرين المدنيين على حدود قطاع غزة، استشهد فيها 60 مدنيا وجرح أكثر من 2770 آخرين.
وتعيش تركيا حدادا لمدة 3 أيام تحية لأرواح شهداء قطاع غزة، كما استدعت سفيريها من الولايات المتحدة و”إسرائيل”.
