الصحف والمجلات الأجنبية تنتقد سياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاقتصادية وأحد العناوين لـ”فورين بوليسي” زعم مستهزئاً أن “أردوغان رسب في صف علم الاقتصاد الإبتدائي 101”.
سأشارك معكم تجربة خاصة، دخلت جامعة هارفارد ببرنامج اكستنشن عام 1984 للحصول على ماجيستير ولم أكملها بسبب قبول عرض عمل يتطلب السفر.
أردوغان يعمل ليبرهن للعالم بأسره أن النظام المالي الشرعي هو النظام المالي الصحي
لكن عام 2005 بدأت أتعلم الشريعة الإسلامية، وما تعلمته كان كافيا لكي أحذف 60% مما تعلمته في سياسة الاقتصاد وإدارة الأعمال الغربية المصهينة.
النظام العالمي كله مبني على الربا، والربا في الإسلام حرام لذلك كل هذا النظام فاشل لا محالة وهدفه سيطرة الصهاينة والماسونية التي تمتلك البنوك المركزية على النظام المالي العالمي.
كل ما فعله الرئيس أردوغان أنه اختار أن يرسم خريطة تعديل النظام المالي في تركيا لكي يتوافق مع شرع الله وإذا أعطوه الفرصة، وهذا سيحتاج لسنين عديدة، لا بد له أن يفلح وهذا الأمر يرعبهم.
طبعاً كل مؤمن واجب عليه أن يرسب في امتحان الاقتصاد الابتدائي 101 الغربي لأنهم يدرّسون نظاما مبنيا على الكفر.
لو كان هناك مجلة اقتصاد لعلماء مسلمين، كان لا بد أن يكون العنوان: أردوغان يعمل ليبرهن للعالم بأسره أن النظام المالي الشرعي هو النظام المالي الصحي، وهو نظام مبني على المساهمة والتصدق ولا وجود للربا فيه.
“الله يربي الصدقات أضعافا مضاعفة” صدق الله العظيم