مقابلاتمميز

برلماني كويتي: تركيا لم تقصر معنا ومن واجب الجميع مساندتها

عضو مجلس الأمة الكويتي المستشار أسامة عيسى الشاهين تحدث لـ"أنباء تركيا"

قال عضو مجلس الأمة الكويتي المستشار أسامة عيسى الشاهين، إنه “من واجب الجميع كلّ من موقعه مساندة تركيا” في ظل الحرب الاقتصادية والمالية التي تتعرض لها قيبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي تشهدها في 24 حزيران/يونيو المقبل.

وأوضح الشاهين في مقابلة خاصة مع “أنباء تركيا” أن “المطلوب من المسلمين اليوم التزام حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم: المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله، وحديثه عليه الصلاة والسلام: المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا، وحديثه صلى الله عليه وسلم: مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى”.

ولفت إلى أنه “بمجرد تطبيق هذه الأحاديث النبوية وإنزالها منزل التنفيذ العملي سواء كأفراد أو كأسر أو كمنظمات اجتماعية وشعبية أو كحكومات وجهات رسمية، أمر كفيل بمساندة تركيا أو أي دولة مسلمة أخرى تسعى للنهضة والتقدم والتحرر من المجاميه التغريبية أو التأثيرات الصهيونية المختلفة”.

وشدد الشاهين أن “هذا الأمر واجب علينا جميعا، وهو ليس واجب حكومات فقط أو أفراد، بل واجب الجميع كل في مكانه وطاقته”.

وحول العلاقات التركية الكويتية، قال الشاهين إنها “علاقة قديمة ومتجددة تمتد أفقيا وعاموديا، سواء على القيادة السياسية والشعوب أو على مستوى المجالات ونواحي الحياة المختلفة، مثل الاقتصاد والاستثمار وأسواق العقار والسياحة والدراسة وغيرها”.

ولفت إلى أن البرلمان الكويتي “أقر اتفاقية منع الازدواج الضريبي بين البلدين الشقيقين (تركيا والكويت)”.

وأوضح أن “هذا الأمر هو تحرك برلماني طبيعي منا، يأتي في سياق العلاقات القديمة المتجددة، التي لن تتأثر بالمحاولات الاعلامية والاقتصادية المكشوفة، والمفضوح من يقف وراءها”.

وأكد أن هذه الخطوة “هي أقل القليل تجاه تركيا التي أيضا لم تقصر مع الكويت في محنها السابقة التي مرت بها، مثل تجربة الاحتلال العراقي”.

وختم بالتشديد أن “العلاقات الكويتية التركية ممتدة ومستمرة لما فيه سلام وازدهار الدولتين والشعبين المسلمين الشقيقين”.

وأمس الإثنين، وافق مجلس الأمة الكويتي على تعديل اتفاقية بين تركيا والكويت، لتجنب الازدواج الضريبي، فيما يتعلق بالضرائب على الدخل وعلى رأس المال، ومشروع قانون بالموافقة على اتفاقية المساعدة الإدارية المتبادلة في المسائل الضريبية.

والازدواج الضريبي هو أن يقع فرض ضريبة على نفس الدخل في أكثر من دولة، وهو ما أدّى إلى ظهور اتفاقيات ثنائية بين العديد من الدول، لمنع الازدواج الضريبي.

والسبت الماضي، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، المواطنين لتحويل العملات الأجنبية إلى الليرة التركية، والمشاركة في إفساد المؤامرة الاقتصادية التي تحاك ضد تركيا.

وقبل أيام، هدد الأكاديمي الإسرائيلي ايدي كوهين، الاقتصاد التركي، وكتب في تغريدة باللغة العربية على حسابه على في “تويتر” قائلا “خسران يا أردوغان.. والقادم أدهى”.

 

وكالة أنباء تركيا

وكالة إخباريــة تركيــة ناطقــة باللغــة العربيــة.
زر الذهاب إلى الأعلى