مدونات TR

رغم الحرب الاقتصادية… تركيا الرابح الأكبر

ما أعلن وزير المال والخزانة التركية براءت البيرق قبل أيام الخطة الاقتصادية الجديدة في تركيا حتى بدء الوضع الاقتصادي يتحسن تدريجيا في البلاد.

أهم أهداف هذه الخطة:

ـ تأمين التوازن الاقتصادي

ـ مكافحة التضخم بقوة

ـ الانضباط المالي

ـ خفض العجز التجاري

ـ تحسين أجواء الثقة

ـ زيادة الانتاجية والحد من الهدر

ـ التعمق في أسواق رؤوس الأموال

ـ تأمين النمو المستقر

ـ تحديد قطاعات النمو الاستراتيجي

ـ إنتاج سلع تكنولوجيا واستراتيجية ذات قيمة مضافة عالية

ـ التركيز على التصدير وخفض العجز التجاري

ـ تبسيط نظام الضرائب

ـ الانتقال الى تركيا منتجة

ـ بناء نظام ضرائب عادل

ـ خفض الضرائب الغير مباشرة

ـ مكافحة التهرب الضريبي

ـ خفض معدلات البطالة

ـ تحسين توزيع الدخل

ـ العمل من أجل الوصول إلى المعايير الدول المتقدمة

ـ مشاركة السكان المؤهلين في القوة العاملة

ـ زيادة مستوى التنمية للانسان

ـ بناء مجتمع مدني منتج

الخطة التي من شأنها أن تدعم الليرة التركية من جهة وأن تخلص اقتصاد تركيا من محور الشر الثلاثي المتمثل بالفائدة والتضخم وارتفاع اسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الليرة التركية.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد قال مؤخرا إن الاقتصاد التركي بدأ يتخلص من الضغوط الخارجية التي تمارس ضده، داعيا رجال الأعمال والصناعيين الى التحلي بالصبر.

الهجمات التي لم تعد إلا بالشر على منفذها فاليوم جميع الدول الضاغطة خارجيا تعاني من أمراض اقتصادية أما الدولة التي هُجمت (تركيا) فهي اليوم صامدة بوجه جميع التحديات التي حلت به.

اليوم تركيا تستعيد عافية عملتها الوطنية، فما الجديد سياسيا الذي سيساعد تركيا؟

بالاضافة للسياسة الداخلية التي اتبعتها تركيا، أفرجت تركيا مؤخرا عن القس الامريكي الذي اتهم في المشاركة في الانقلاب التركي وجاء الافراج بناء عن انقضاء محكومية الحبس في مدته اقامته في الاقامة الجبرية في تركيا

وتعقيبا على ذلك وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن العلاقات مع تركيا ستكون أكثر من ممتازة في القريب العاجل وأن العلاقات الدبلوماسية بين البيت الأبيض وأنقرة ستكون عظيمة المصطلح الذي استعمله ترامب يحمل بين سطوره رسائل ايجابيا بعد انقطاع دبلوماسي عاجل بين انقرة والبيت الابيض.

بالاضافة الى مساندة بعض الدول الصديقة نذكر ونخص قطر والكويت اللتين وقفتا وقفة مشرفة مع الدولة التركية.

كل هذه الدلالات تدل أن خطة العدالة والتنمية التي وضعها أردوغان تسير في مسارها الصحيح وأن تركيا 2023 ستكون أفضل بكثير من تركيا اليوم.

زر الذهاب إلى الأعلى