قال الكاتب والصحفي السوري الدكتور أحمد موفق زيدان، إن “إحباط الانقلاب العسكري في تركيا يوم 15 تموز/يوليو 2016،، ليس إحباطا لانقلاب عسكري تركي بقدر ما هو إحباط وتفشيل لعقلية انقلابية وصل ارتداد هزتها إلى العالم العربي، وهو ما قد يفسر حالة المسّ التي أصابت معسكر الثورات المضادة في العالم العربي تجاه تركيا”.
كلام زيدان جاء في تصريح خاص لـ”وكالة أنباء تركيا”، اليوم الإثنين، تزامنا مع إحياء الذكرى السنوية الثالثة للمحاولة الفاشلة التي قام بها تنظيم “فتح الله غولن” الإرهابي مساء 15 تموز/يوليو 2016.
وأضاف أن التصدري للانقلابيين “كان درسا للربيع العربي وشبابه وزهراته أنكم الأقدر على المواجهة وأخذ زمام المبادرة، ودرس لمعسكر الثورة المضادة أن ظاهرة الانقلاب وأهلها إلى خريف”.
وختم زيدان “نترحم اليوم على كل من قضى ونقول لهم ولذويهم لقد أسستم سابقة خيّرة لتركيا والأمة، فلكم أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة، وستظل تركيا بني عثمان لكل العثمانيين مأوى وملاذا حتى يأذن الله بنصر المستضعفين في بلادنا العربية”.