قال الدكتور وسيم بكراكي، رئيس جمعية الثقافة والصداقة اللبنانية التركية “توليب” في إسطنبول إن “من يريد أن يتعلم الوطنية فعليه بزيارة تركيا وشعبها الذي وقف صامدا مقاوما منتصرا على الانقلابيين مساء 15 تموز/يوليو 2016”.
كلام بكراكي، وهو رئيس الجالية اللبنانية في تركيا، جاء في تصريح خاص لـ”وكالة أنباء تركيا”، اليوم الثلاثاء، تزامنا مع إحياء الذكرى السنوية الثالثة للمحاولة الفاشلة التي قام بها تنظيم “فتح الله غولن” الإرهابي مساء 15 تموز/يوليو 2016.
وتابع “عند متابعتي لأحداث 15 تموز 2016 أذكر كل دقيقة عاشها هذا البلد وكل ثانية سطر فيها كل أشكال وصور البطولة والدفاع عن الحرية والديموقراطية وعن مكتسبات هذا الوطن الذي عانى من الانقلابات العسكرية أكثر مرة ويعرف تماما ما تعنيه كلمة الانقلاب وحكم العسكر وقمع الحريات والمعتقدات… إنها ذكرى تعلمنا الوطنية والبطولة”.
ورأى بكراكي أنه “من كان يريد أن يتعلم الوطنية فعليه أن يزور تركيا، ومن أراد أن يتعلق بعلمه وأرضه عليه أن يصادق تركيا، من أراد أن يرى عظمة التاريخ وكيف تبنى الكرامة عليه بالذهاب إلى تركيا”.
وأضاف “نعم لقد دافع المواطن التركي عن حريته بدمه، فوقف أمام الدبابة بجسده وصد الرصاص بصدره وخرق الحصار بعزيمته وصموده”.
وشدد بكراكي أنها “قصة شعب حر عرف وطنه فأحبه وعرف قيادته فدافع عنها وعرف الكرامة فأبى أن يعيش محروما منها… إن ذكرى 15 تموز هي ذكرى شعب سطر أسمى معاني البطولة والتضحية ليحيى الوطن”.
وختم بكراكي حديثة بتوجيه تحية لـ”شعب تركيا الحر ورئيسها القائد رجب طيب أردوغان”.
