الذكرى 24 لمجزرة “سربرينيتسا” بحق مسلمي البوسنة
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد أنها وقعت أمام أعين أوروبا وأن التاريخ لن ينساها أبدا
تحل اليوم الخميس، الذكرى الـ 24 لمجزرة “سربرينيتسا”، التي ارتكبتها القوات الصربية بقيادة راتكو ملاديتش، في سربرنيتسا بالبوسنة والهرسك، يوم 11 تموز/يوليو 1995، بعد أن أعلنتها الأمم المتحدة على أنها “منطقة آمنة “.
وما أن دخلت القوات الصربية إلى سربرنيتسا، حتى ارتكبت خلال عدة أيام، مجزرة جماعية راح ضحيتها أكثر من 8 آلاف بوسني، تراوحت أعمارهم بين 7 و70 عاما.
وخلال المجزرة قامت القوات الهولندية العاملة ضمن قوات الأمم المتحدة هناك، بتسليم عشرات الآلاف من البوسنيين المسلمين إلى القوات الصربية.
ورغم مرور 24 عاما على المجزرة إلا أنه لم يتم بعد العثور على الكثير من رفات الضحايا.
وتعد المجزرة أكبر مأساة إنسانية وقعت في أوروبا عقب الحرب العالمية الثانية.
وفي هذه الذكرى أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم أن “الإبادة الجماعية في سربرنيتسا التي وقعت أمام أعين أوروبا وراح ضحيتها 8371 إنسانا بريئا لن تُنسى أبدا على مر التاريخ”.
كما اعتبر الاتحاد الأوروبي، في بيان أصدره اليوم أن “المجزرة هي إحدى أكثر الفترات ظلاما في تاريخ أوروبا الحديث”.