تنميةمميز

تركيا ترمم الآثار الإسلامية في عفرين السورية

الآثار الإسلامية لم تسلم من إرهاب وتخريب تنظيم PKK/PYD الإرهابي

منذ أن تحررت عفرين السورية من تنظيم PKK/PYD الإرهابي في آذار/مارس 2018، تستمر الحكومة التركية بتنفيذ مشاريع تنموية وإغاثية في المدينة بالتعاون مع الأهالي الأصليين.

وفي هذا الإطار تستمر الجهود التركية لترميم الآثار الإسلامية التي تحتضنها عفرين، وذلك من باب الوفاء لهذه المدينة وسكانها، فمن المعروف أن تنظيم PKK/PYD الإرهابي لم يسلم من أعماله التخريبية لا بشر ولا حجر، وخاصة الآثار الإسلامية والمساجد.

ومنذ تحرير المدينة على يد الجيش التركي والجيش السوري الحر، تستمر أعمال الترميم، وأهمها ترميم مقام ومسجد  “النبي هوري” التاريخي الذي أحرقه الإرهابيون، ومسجد عمر بن الخطاب، الذي هُدمت مآذنه نتيجة استهدافه بالقذائف الصاروخية من قبل تنظيم PKK/PYD الإرهابي.

وفي 18 آذار/مارس 2018 أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيطرة قوات “غصن الزيتون” بشكل كامل على مركز مدينة عفرين  السورية، تزامنا مع احتفال تركيا بالذكرى الـ 103 لانتصار “جناق قلعة”.

يذكر أن عملية “غصن الزينون” انطلقت في 20 كانون الثاني/يناير 2018 بالتعاون بين الجيش التركي والجيش السوري الحر.

زر الذهاب إلى الأعلى