العالم الإسلامي

أزمة كشمير.. باكستان تطرد السفير الهندي ودعوات إسلامية لحل الأزمة

تتفاعل أزمة إقليم “جامو كشمير” في الشطر الهندي، بعد أن أعلنت الحكومة الهندية، إلغاء الحكم الذاتي للإقليم المتنازع عليه بين الهند وباكستان، والمادة 370 من الدستور الملزمة بذلك بأثر فوري.

وأعلنت الحكومة الهندية، الاثنين الماضي، إلغاء وضع الحكم الذاتي الدستوري لإقليم جامو كشمير بمرسوم رئاسي، والذي كان ينص عليه الدستور الهندي.

ويأتي هذا القرار بعد ساعات من فرض إغلاق أمني في المنطقة يشمل حظر التجمعات العامة وإغلاق المدارس والجامعات.

من جهتها ردت إسلام أباد، اليوم الأربعاء، على قرار نيودلهي بطرد السفير الهندي وتعليق التجارة الثنائية بين البلدين.

فيما دعت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم، عقب اجتماع عاجل بشأن قضية كشمير، إلى “تسوية تفاوضية لأزمة الإقليم المتنازع عليه بين باكستان والهند، على أسس قرارات أممية وإسلامية”.

وتشهد شوارع جامو كشمير مظاهرات حاشدة تنديداً بقرار الحكومة الهندية.

وتنص المادة 370 من الدستور الهندي على منح وضع خاص لولاية جامو وكشمير، وتتيح للحكومة المركزية في نيودلهي سن التشريعات الخاصة بالدفاع والشؤون الخارجية والاتصالات في المنطقة، فيما يهتم البرلمان المحلي بالمسائل الأخرى.

ويطالب سكان كشمير بالاستقلال عن الهند، والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسامهما الإقليم ذي الغالبية المسلمة.

وفي إطار الصراع على كشمير، خاضت باكستان والهند 3 حروب أعوام 1948 و1965 و1971، ما أسفر عن مقتل نحو 70 ألف شخص من الطرفين.

ومنذ 1989، قُتل أكثر من 100 ألف كشميري، وتعرضت أكثر من 10 آلاف امرأة للاغتصاب، في الشطر الخاضع للهند من الإقليم، بحسب جهات حقوقية، مع استمرار أعمال مقاومة مسلحة من قبل جماعات إسلامية ووطنية.

وكالة أنباء تركيا

وكالة إخباريــة تركيــة ناطقــة باللغــة العربيــة.
زر الذهاب إلى الأعلى