دولي

كارثة نووية جديدة تلوح في الأفق بعد انفجار روسيا

وقع انفجار عنيف في مدينة سيفيرودفينسك شمالي روسيا يوم الخميس الماضي، تبيّن أنه ذو طابع نووي، مما أدى إلى ارتفاع مستوى النشاط الإشعاعي في المنطقة.

وكان الانفجار الذي وقع في منشأة عسكرية روسية في منطقة القطب الشمالي، ناتج عن اختبارات لصاروخ مجنح يعمل بالطاقة النووية تطلق عليه روسيا اسم 9أم 730 “بوريفيستينك”، وهو أحد الأسلحة الجديدة التي وصفها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بداية العام بأنّها “لا تقهر”.

وأسفر الانفجار عن مقتل 7 أشخاص بينهم 5 من الخبراء العاملين في المنشأة العسكرية.

وذكرت وكالة الأرصاد الروسية اليوم الثلاثاء، أن “مستويات الإشعاع ارتفعت في مدينة سيفيرودفينسك الروسية بما يصل إلى 16 مرة”، فيما طالبت السلطات سكان المدينة بمغادرتها اعتباراً من يوم غد الأربعاء.

وبعد أربعة أيام من الانفجار، أقرت السلطات الروسية أمس بأن الحادث مرتبط بتجارب على “أسلحة جديدة”، وتعهد رئيس الوكالة الاتحادية للطاقة الذرية الروسية “روساتوم” بمواصلة الاختبارات “حتى النهاية”، على الرّغم من الحادث.

وأكدت بلدية مدينة “سفرودفنسك” القريبة من القاعدة العسكرية أن أجهزتها للاستشعار “سجلت ارتفاعا لوقت قصير في التلوث الإشعاعي”، مما أثار حالة هلع لدى السكان الذين سارعوا لشراء مادة اليود المضادة للإشعاعات.

وكالة أنباء تركيا

وكالة إخباريــة تركيــة ناطقــة باللغــة العربيــة.
زر الذهاب إلى الأعلى