
استشهاد شابين فلسطينيين على باب المسجد الأقصى
قال المصور الصحفي محمد قارووط أدكيديك، إن شابين فلسطينيين، استشهدا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب محاولتهم طعن عدد من جنود الاحتلال عند باب المسجد الأقصى.
وشهدت مدينة القدس المحتلة، اليوم الخميس، قيام شابين صغيرين بمهاجمة عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي عند باب السلسة إحدى بوابات المسجد الأقصى، إلا أن جنود الاحتلال قابلوهم بوابل من الرصاص ما أدى لاستشهادهما على الفور.
وأضاف أدكيديك لـ”وكالة أنباء تركبا”، أن “عملية الطعن تأتي ردًا على اقتحام المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى في أول أيام عيد الأضحى، الأحد الماضي، واعتداء جنود الاحتلال على المصلين ما خلف نحو 100 إصابة معظمهم نساء وأطفال وكبار السن”.
وأصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بيانًا نعت فيه الشهيدين جاء فيه” بمزيد من الحزن والأسى والاعتزاز بالشهداء والمقاومة تنعى الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الشهيد الطفل نسيم مكافح موسى أبو رومي (14 عاما) نجل الرفيق المناضل مكافح ابو رومي عضو قيادة فرع القدس، الذي قضى شهيدا اليوم حين أعدمته قوات الاحتلال وأطلقت عليه الرصاص الحي دون تمييز عند بوابات المسجد الأقصى، والشهيد حمودة خضر الشيخ (14 عاما)”.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قالو إنه لعملية الطعن التي حاول السابين تنفيذها بحق جنود الاحتلال المتمركزين على باب المسجد الأقصى.
وذكر أدكيديك، أن اهالي بلدة العيزرية شرقي القدس احتشدوا أمام منزلي منفذي عملية الطعن بالقدس، وذلك لمنع أي محاولة من قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحامها، مشيرًا إلى أن تك القوات وعقب كل عملية تقوم باقتحام منازل منفذي العمليات ضدها، لتقوم بتفتيشها ومصادرة محتوياتها.
وأعرب المصور الصحفي عن اعتقاده بأن الأيام القادمة ستشهد ربما عمليات انتقامية انتقامًا لقتل الشابين على يد جنود الاحتلال الإسرائيلي، وتشجيعًا للعملية التي قاموا بها.