
شارك سفير الكويت في تركيا غسان يوسف الزواوي، بإحياء الذكرى السنوية الـ 20 لزلزال مرمرة، الذي وقع في 17 آب/أغسطس 1999، واستمر 45 ثانية فقط، متسببا بكارثة كبرى.
وحضر الزواوي، الجمعة، إحياء الذكرى، الذي أقيم بمنطقة “كولجك” في ولاية “قوجه إيلي”، شمال غربي تركيا.
وشدد الزواوي في كلمته على أن “سياسة الكويت الخارجية باتت معروفة بجهودها لتقديم المساعدة للشعوب والدول التي تتعرض للحروب والكوارث الطبيعية”.
وذكّر أن “الكويت سُمّيت عام 2014 من قبل منظمة الأمم المتحدة على أنها مركز للعمل الإنساني، كما تم تكريم أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح من قبل أمين عام الأمم المتحدة السابق بان كي مون، لجهوده الكبيرة في العمل الإنساني”.
وأكد السفير الكويتي على “أهمية العلاقة الثنائية بين الكويت وتركيا”، لافتا إلى أن “تركيا الصديقة تقوم بدور إقليمي ودولي كبير تجاه كل القضايا”.
وقدم الزواوي الشكر لتركيا “على استضافتها اللاجئين من سوريا والعراق”.
وختم متعهدا بـ”استمرار دعم الكويت لتركيا”، ومقدما التعازي لأسر ضحايا الزلزال.
وتحل، اليوم السبت، الذكرى السنوية الـ 20 لوقوع زلزال مرمرة المدمر، الذي بلغت شدة الزلزال 7.4 على مقياس ريختر، وتركزت قوته في ولاية “قوجه إيلي” شمال غربي تركيا، وتأثرت به ولايات إزميت وسكاريا ويالوفا وإسطنبول، في منطقة مرمرة.
ووقع الزلزال في تمام الساعة الثالثة ودقيقتين من فجر يوم 17 من آب/أغسطس 1999، واستمر لمدة 45 ثانية كانت كفيلة بحصد أرواح نحو 17 ألف شخص، إضافة لأكثر من 20 ألف مصاب، يضاف إلى ذلك دمار ما يقارب 300 ألف وحدة سكنية ونحو 43 ألف مكان عمل بخسائر قدرت بنحو 13 مليار دولار.