أصدر مؤتمر “سوريا.. الباب المفتوح إلى السلام”، الذي عقد في إسطنبول، السبت، بتنظيم حزب الشعب الجمهوري المعارض، بيانه الختامي، الذي دعا لإنهاء الصراع وتأسيس السلام والاستقرار في سوريا وحل قضية اللاجئين على أساس القانون الدولي وحقوق الإنسان.
وجاء في البيان الختامي أنه “يجب أن تهتم تركيا بشكل رئيسي بتأسيس السلام والاستقرار في سوريا، وذلك عبر إنهاء الصراع هناك، وإيجاد حل لقضية اللاجئين وفق أسس القانون الدولي وحقوق الإنسان”.
كما دعا البيان لـ”التعاون الدولي من أجل مكافحة التنظيمات المدرجة على لوائح الإرهاب في سوريا”.
واعتبر أن “تركيا يمكنها تحقيق أمنها والقضاء على التهديدات من سوريا عبر دبلوماسية متعددة الاتجاهات مع الحكومة السورية وجميع الأطراف الشرعية هناك”، حسب تعبيره.
ودعا البيان لـ”إعادة العلاقات التركية السورية إلى مجراها بأسرع وقت ممكن”.
كما دعا “المجتمع السوري لاتخاذ قرار حول مستقبل بلاده عبر المفاوضات بين مكوناته”.
ولفت البيان لـ”أهمية تشجيع اللاجئين على العودة إلى بلادهم بشكل طوعي”.
وطالب البيان “الدول الإقليمية التي لها يد بالصراع في سوريا بإنهاء الحرب وإحلال السلام في المنطقة”، داعيا لـ”تأسيس منظمة الشرق الأوسط للسلام والتعاون، تضم تركيا وسوريا والعراق وإيران من أجل إحلال سلام دائم في الشرق الأوسط”.