قالت مقررة الأمم المتحدة المعنية بشؤون حالات الإعدام خارج القانون، أنييس كالامار في تصريحات صحفية، الثلاثاء، إن “ولي العهد السعودي لم يتحمل مسؤولية قتل خاشقجي ولم يحدد من كان فعلا وراء الاغتيال”.
وأضافت “ما زلنا لا نعرف من يرتبط باغتيال خاشقجي بالإضافة لضلوع سعود القحطاني إذ لا نعرف سلسلة الأوامر”.
كما رحبت بتحركات المشرعين الأمريكيين واستخدامهم كل الوسائل للمطالبة بمحاسبة السعودية.
وعلقت كالامار على تصريحات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الأخيرة أثناء لقائه مع برنامج “60 دقيقة” الذي يبث عبر قناة “سي بي أس” الأميركية، قائلة إن “ولي العهد السعودي أراد بتصريحه الأخير أن ينأى بنفسه عن الجريمة”.
كما أشارت إلى أن “ولي العهد السعودي لم يتحمل مسؤولية قتل خاشقجي ولم يحدد من كان فعلا وراء الاغتيال”.
بينما شدد الاتحاد الأوروبي بيان له اليوم، على تأكيده “ضرورة القيام بالإجراءات القانونية بحق المتهمين الذين يحاكمون بقضية خاشقجي في الرياض”.
منوها إلى “أهمية إجراء تحقيق شفاف وموثق لكشف ملابسات جريمة خاشقجي”.
يشار إلى أن ردود الفعل هذه تأتي تزامنا مع الذكرى الأولى لمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي الموافق لـ 2 تشرين الأول/ أكتوبر عام 2018م، داخل القنصلية السعودية في إسطنبول في جريمة هزت العالم.
