
أصدرت “رابطة المعلمين السوريين”، اليوم السبت، بيانا توضيحيا حول قصة الطفل السوري وائل السعود (9 أعوام) الذي ذكرت وسائل إعلام محلية أنه “انتحر بسبب تعرضه للتوبيخ والإقصاء من قبل مدرسيه في ولاية كوجالي غربي تركيا”.
وقالت الرابطة في بيانها إنه “بعد تواصل محامي رابطة المعلمين السوريين مع الجهات الأمنية في كوجالي، ذكر أن التحقيقات لا زالت مستمرة وهناك 3 احتمالات لمقتل الطفل وائل”.
وتابعت أن “أولها.. أن يكون ضحية لأحد الألعاب المنتشرة على الانترنت كالعبة الحوت الأزرق”.
وأضافت أن “الرواية الثانية.. هي خلاف بينه وبين أصدقائه مما أدى به إلى الانتحار بسبب حساسيته العاليه خاصة وانه طفل مميز في المجتمع الذي يعيش به”.
ولفتت إلى أن “الرواية الثالثة.. هي أن الطفل مات منتحرا بحزامه ومعلق من مكان عالي وهذا يفتح الباب أمام احتمالية أن هناك من ساعده على الانتحار أو قتله تحت مسمى الانتحار”.
وأكدت الرابطة أن “التحقيقات لا زالت جاريه في الحادثة ومحامي الرابطة بتواصل دائم مع الجهات الرسمية في كوجالي”.