العالم الإسلاميمميز

مسؤولة في “العدالة والتنمية” تنفي تعرض الطفل السوري “المنتحر” للعنصرية

تضامن الشارع التركي بمختلف فئاته السياسية والأمنية والمحلية وما يزال، مع حادثة الطفل السوري وائل السعود (9 أعوام) الذي قالت وسائل إعلام محلية إنه “انتحر” قبل أيام، في ولاية كوجالي غربي تركيا.

وأرجعت وسائل الإعلام المحلية سبب إقدام الطفل السوري على الانتحار إلى “تعرضه للتوبيخ والإقصاء من قبل مدرسيه في ولاية كوجالي غربي تركيا”.

وفي هذا الصدد قالت مساعدة رئيس حزب العدالة والتنمية ليلى شاهين في تغريدة على حسابها في “تويتر”، اليوم، إن “الادعاءات التي تنقل أنه تم معاملته بعنصرية لأنه سوري غير صحيحة”، مؤكدة أن “الطفل كان محبوبا من معلمه وزملائه”.

ولا يقتصر الأمر على ما جاءت به الدكتورة ليلى شاهين في قضية الطفل السوري، حيث أصدرت رابطة المعلمين السوريين، السبت، بيانا توضيحيا حول قصة الطفل السوري قالت فيه إنه “بعد تواصل محامي رابطة المعلمين السوريين مع الجهات الأمنية الرسمية في كوجالي، ذكرت أن التحقيقات لا زالت مستمرة في تلك الواقعة”.

ووفق مراقبون، تشير التصريحات المتعاقبة من قبل المسؤولين الأتراك والمهتمين بالشان السوري، على مدى تأثر الشارع التركي بتلك الأحداث، وعلى مدى الأهمية التي توليها الحكومة التركية في متابعة عدد من القضايا الحساسة.

زر الذهاب إلى الأعلى