فيديومقابلاتمميز

رئيس اتحاد رجال الأعمال الفلسطيني التركي: الاقتصاد التركي قوي لا يهتز بسهولة

رأى رئيس اتحاد رجال الأعمال الفلسطيني التركي مازن الحساسنة، أن “الاقتصاد التركي هو من الاقتصاديات الكبرى في العالم”، مؤكدا أن “هناك عددا من العوامل تجعل الاستثمار في تركيا جيد جدا وأهمها القوانين التي تحمي وتشجع المستثمرين العرب”.

كلام الحساسنة جاء في تصريح خاص لـ”وكالة أنباء تركيا”، على هامش حفل افتتاح مدارس “القدس” في ولاية إسطنبول التركية، بحضور عدد من الشخصيات السياسية ورجال الأعمال الفلسطينيين.

وقال الحساسنة إن “الاقتصاد التركي هو من الاقتصاديات الكبرى في العالم وليس من السهولة أن يهتز هذا الاقتصاد، لكن في ذات الوقت الاقتصاد التركي يتعرض لضغوطات خارجية وإقليمية شديدة جدا نتيجة للمواقف السياسية العادلة التي تقفها القيادة التركية بقيادة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان”.

واعتبر الحساسنة أن “هذه المرحلة التي يمر بها الاقتصاد التركي هي مرحلة المرور من الانعطاف، ولكن في المحصلة الاقتصاد التركي اقتصاد متمكن وقادر على تجاوز كل التحديات والصعوبات”، مؤكدا أن ” الاقتصاد التركي لن يتأثر على الإطلاق نظرا لبنيته وتركيبته البنيوية الجيدة جدا”.

وفيما يتعلق بإقبال رجال الأعمال على الاستثمار في مجال التعليم، أوضح الحساسنة أن “الاستثمار الأكاديمي والتعليمي هو أحد الركائز الاساسية في الحقول الاقتصادية التي دائما ننظر إليها”، مضيفا أن “تركيا بلد يتمتع ببيئة إيجابية في المجال الجامعي وفي مجال المدارس، خاصة أن هناك عددا من المشاريع الاستثمارية التي تم انشاؤها في السنوات الماضية والتي سيتم انشاؤها في السنوات القادمة، وجميعها ذات بعد ربحي”.

وتابع الحساسنة قائلا “إنني أنصح كل التواقين إلى الاستثنمار الأكاديمي والتعليمي، أن يأتوا إلى إسطنبول تلك المدينة التي لديها قوانين جيدة جدا في هذا المجال، وهي تحمي المستثمر والاستثمار، اضافة للبعد الربحي الذي يتفوق على كثير من الدول”.

وفي سياق حديثه وجه الحساسنة رسالة للمستثمرين العرب قائلا إن “تركيا فيها قوانين مشجعة جدا للاستثمار، وهناك حزمة من الإجراءات والتشريعات التي أقرتها الحكومة التركية منذ 15 عاما وحتى اليوم تشجع كل مستثمر خارج تركيا أن يأتي إلى تركيا”.

وأضاف في ذات السياق أن “تركيا ذات بيئة استثمارية ومناخ استثماري جيدين وقوانين وإجراءات وتشريعات جيدة جدا، إضافة لطبيعتها الجغرافية وقربها من المنطقة الأوروبية والآسيوية والعربية، وبالتالي كل المحددات تقول إن الاستثمار في تركيا جيد جدا”.

وختم الحساسنة قائلا “إنني أنصح كل مستثمر إذا مارغب في أن ياتي لتركيا أن يدخل من خلال القناة القانونية والمستشاريين القانونين، وإجراء دراسة جدوى من خلال الاستفادة من خبرات المختصين، لا أن يذهب مباشرة للاستثمار، لأن كل قاعدة لها تركيبات محددة”.

زر الذهاب إلى الأعلى