تقدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، بدعوى قضائية ضد مجلة فرنسية تعمدت الإساءة إليه شخصيا.
وقام محامي أردوغان، حسين أيدن، برفع الدعوى للمدعي العام في العاصمة التركية أنقرة، ضد رئيس تحرير مجلة “لوبوان” الفرنسية إيتيني جيرنيلي والكاتب في المجلة روميان كوبيرت، وذلك على خلفية نشر المجلة صورة لأردوغان على غلافها وهو يؤدي التحية العسكرية متهمة إياه بـ”ممارسة التطهير العرقي”.
وذكر المحامي في الإلتماس الذي قدمه أنه “في البداية ينبغي التأكيد على أن ما جاء في تصريحات المدعى عليهم هو مجرد هراء، فمن غير المتوقع أن ننتظر تفسيرا حقيقيا للحقائق من قبل بلد تحول إلى أداة دعاية للمنظمات الإرهابية مثل فرنسا، إنه من الوقاحة أن يقوم بلد تاريخه حافل بالمجازر والإبادة الجماعية مثل فرنسا، بإعطاء نصائح لرئيسنا ياسم الإنسانية”.
وتابع الإلتماس “لقد إستخدمت المجلة تعبيرات مسيئة بحق رئيسنا، وأسائت إلى شرفنا وكرامتنا، وارتكبت هذه الجريمة بشكل علني ضد شخصه، لقد ارتكبت هذه الجريمة أمام الجميع وتم توزيع الصور والفيديوهات على العديد من الناس، وبالتالي لقد تحقق عنصر الإشهار في الإهانة، ولذلك يجب التحرك بموجب المادة 299 من قانون العقوبات التركي رقم 5237”.
وأكد الإلتماس أنه “لا يمكن تقييم العبارات المستخدمة على غلاف المجلة ضد أردوغان في إطار حرية التعبير والرأي السياسي”.
وكانت المجلة الفرنسية قد وضعت على غلافها صورة لأردوغان مؤديا التحية العسكرية، مدعية أن “التطهير العرقي هو أسلوب أردوغان.. هل يجب إعطاء الإذن لأردوغان لتهديد أوروبا”.
