“الحمام التركي”.. إرث حضاري ثقافي قديم
عند زيارتك تركيا ليس عليك فقط أن تمارس السياحة العلاجية أو الدينية أو الرياضية أو التعليمية أو الترفيهية، بل عليك بتجربة ربما تكون فريدة من نوعها أو جديدة بالنسبة لك، ألا وهي زيارة الحمامات التركية الأثرية.
دعنا نتعرف على “الحمام التركي” وأهميته بالنسبة للسياح والأتراك:
تشكل الحمامات التركية عامل جذب لكثير من السياح الوافدين إلى تركيا من مختلف الأقطار والدول، فبعد أن كانت الحمامات خاصة بالسلاطين والأمراء، باتت اليوم من المعالم الأثرية والحضارية والتراثية والثقافية بالنسبة لتركيا وشعبها بشكل عام، ولسياحها بشكل خاص.
ومن أشهر الولايات التركية التي تشتهر بالحمام التركي إسطنبول وبورصا، فما هي أشهر تلك الحمامات:
- الحمام الروماني في بورصا.
- حمام السلطان سليمان القانوني والذي يمتاز بمياهه الكبريتية التي تفيد في علاج بعض الأمراض.
- حمام تشيمبيرليتاش في إسطنبول، الشهير بطرازه المعماري الأصيل وأكثر ما يميزه أيضا أشعة الشمس التي تدخله من إحدى الفتحات الموجودة في سقفه العالي لتشكل رونقا جميلا يداعب مياهه الساخنة بداخله.
- حمامات غلطة سراي في تقسيم في إسطنبول.
- حمامات آية صوفيا في إسطنبول.
- حمام علي باشا في إسطنبول.
- حمام آغا وهو من أقدم الحمامات التركية بني في عهد السلطان محمد الفاتح.
- حمام السليمانية في إسطنبول.
ولا تقتصر الحمامات على الرجال فقط، بل هناك حمامات مخصصة للنساء ومن أهمها:
- حمام فيروز آغا في إسطنبول.
- حمام السلطانة هيام في إسطنبول.
يذكر أنه من العادات الأصيلة والثقافة المجتمعية بالنسبة للأتراك، هو ذهاب “العروسة” في ليلة زفافها إلى “الحمام” وهي عادة متبعة بين الأتراك منذ القدم، إذ تذهب العروس برفقة عائلتها إلى الحمام، الأمر الذي يدل على أهمية الحمامات في العادات والتقاليد التراثية التركية.