تواصل الجهات الخدمية التركية أعمالها في تجهيز وتحضير معبر تل أبيض الحدودي مع سوريا، معلنة أن الأيام القلية القادمة ستشهد عودة مئات الآلاف من السوريين المهجرين إلى مدينتهم تل أبيض المحررة من تنظيم PKK/PYD الإرهابي شرقي الفرات.
ومن المنتظر عودة مليون مواطن سوري عبر البوابة الحدودية التركية السورية في منطقة “أكتشاكاله” التركية، في طريقهم إلى المنطقة الآمنة شرقي الفرات، فور الانتهاء من أعمال التجهيز.
ومنذ الأربعاء الماضي، تقوم بلدية “أكتشاكاله” التركية، بأعمال التنظيف وبإتمام كافة التجهيزات واللوازم لافتتاح المعبر الحدودي وبدء العمل فيه.
وبدأت الحياة الطبيعية تعود تدريجيا إلى مدينة تل أبيض شرقي الفرات بعيد تحريرها وتمشيطها من التنظيمات الإرهابية على يد قوات “نبع السلام” التي يقودها الجيشان التركي والوطني السوري التابع للجيش الحر.
يذكر أنه في عام 2015 أغلق المعبر أمام حركة الدخول والخروج من وإلى تركيا عقب سيطرة تنظيم PKK/PYD الإرهابي على تل أبيض الحدودية.
وفي 13 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أعلنت قوات عملية “نبع السلام” التي يقودها الجيشان التركي والوطني السوري التابع للجيش الحر، تحرير مدينة تل أبيض بعد طرد تنظيم PKK/PYD الإرهابي منها.
يذكر أنه في 9 من الشهر ذاته، انطلقت عملية “نبع السلام” بأمر من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لتطهير شرقي الفرات بالكامل من التنظيمات الإرهابية تمهيدا لإقامة المنطقة الآمنة وتهيئة الظروف أمام عودة مئات آلاف اللاجئين والنازحين والمهجرين السوريين إلى ديارهم.
