فندت وزارة الدفاع التركية، اليوم الإثنين، عبر صور نشرتها على موقعها الإلكتروني الرسمي، ادعاءات كاذبة باستهداف قواتها الكنائس والمتاحف الأثرية خلال عملية “نبع السلام” العسكرية شمالي سوريا.
وتوضح الصور التي نُشرت، حالة الكنائس والمتاحف الأثرية سليمة لم تتضرر بأي شكل من الأشكال، خلال عملية “نبع السلام”، مرفقة ببيان مقتضب للوزارة يؤكد على الأهمية الكبيرة التي يوليها الجيش التركي لجميع المواقع الأثرية والدينية، وخاصة في مدينتي “تل أبيض” و”رأس العين”.
وأشارت الوزارة كذلك إلى تعهدها المسبق والتزامها الدائم بعدم استهداف المدنيين والآثار التاريخية والثقافية والدينية منذ عمليتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون” وحتى “نبع السلام”، مؤكدة أن هدف عملياتها يقتصر فقط على محاربة التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم PKK/PYD الإرهابي.
وكانت جهات إعلامية تابعة لتنظيم PKK/PYD الإرهابي قد اتهمت الجيش التركي بشن حرب عرقية ضد الأكراد والأقليات العرقية الأخرى من مسيحيين وغيرهم، ناشرة الأخبارة الكاذبة حول هذا الأمر.
وانتشرت هذه الإشاعات في الوقت الذي أثبتت فيه وزارة الدفاع التركية أن تنظيم PKK/PYD الإرهابي اتخذ من إحدى الكنائس في منطقة “تل أبيض” منصة لإطلاق قذائف الهاون، وأن ملصقات ضخمة لزعيم التنظيم الإرهابي “عبد الله أوجلان” قد علقت على جدران هذه الكنائس.
يذكر أنه في 9 من شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، انطلقت عملية “نبع السلام” بأمر من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بهدف تطهير شرقي الفرات بالكامل من التنظيمات الإرهابية وبهدف التمهيد لإقامة المنطقة الآمنة وتهيئة الظروف أمام عودة مئات آلاف اللاجئين والنازحين والمهجرين السوريين إلى ديارهم.
