أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الاتفاق المشترك التركي الأمريكي في إطار تعزيز التعاون الوثيق، لأجل تحقيق السلام والاستقرار في سوريا.
جاء كلام أردوغان خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إثر القمة الثنائية المشتركة التركية الأمريكية، اليوم الخميس، في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وفيما يأتي أبرز ما جاء في كلمة أردوغان:
- وجهات نظرنا واحدة في إطار تقوية العلاقات التركية الأمريكية وتعميق تعاوننا المشترك، ونحن مصممون على فتح صفحة جديدة في علاقاتنا مع الولايات المتحدة في هذا السياق.
- تركيا هي العضو الوحيد في الناتو الذي يقوم بمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي وجها لوجه.
- في سجوننا الآن 40 جنسية مختلفة من عناصر هذا التنظيم الإرهابي، وإن إعادة هذه العناصر إلى بلدانها الأصلية لهو من الأهمية بمكان، ولدينا وجهات نظر مشتركة مع الرئيس ترامب في هذا الإطار.
- نؤكد على أهمية إعادة المقاتلين الأجانب إلى بلدانهم الأصلية.
- نؤكد أهمية إنشاء المنطقة الآمنة في سوريا.
- قمنا بالتأكيد على إرادتنا المشتركة مع الجانب الأمريكي في سياق مواصلة الحرب على “داعش” الإرهابي وخاصة بعد التطورات التي حصلت بعد مقتل البغدادي الإرهابي، ومحاولة بعض عناصر التنظيم الإرهابي الهروب.
- نعمل على العودة الآمنة والطوعية للاجئين السوريين إلى المدن والقرى التي أمّنناها مع بدء عملية “نيع السلام”.
- نحن ملتزمون باتفاقنا مع الولايات المتحدة لإيجاد حل دائم للأزمة في سوريا.
- إن أمن وسلامة الأقليات الكلدانية والإيزيدية والأرامية والمسحية في سوريا مهمة لنا، بالإضافة إلى الحفاظ على أماكن عبادتهم.
- نحن نعمل أيضا على ترميم أماكن العبادة التي دمرت في سوريا.
- نرى أن بعض الجهات المتعاطفة مع التنظيمات الإرهابية تحاول التأثير على علاقاتنا المشتركة مع الولايات المتحدة من خلال معلومات مضللة.
- قمنا بالتصدي لمحاولة تنظيم PKK/PYD الإرهابي إفساد اتفاقنا المشترك التركي الأمريكي من خلال دعايته السوداء.
- إن متزعم PKK/PYD الإرهابي المدعو “مظلوم” هو الشخص الذي تسبب في مقتل مواطنينا، وأنا قدمت الوثائق اللازمة بهذا الخصوص إلى الرئيس ترامب، ومنها وثائق قامت الاستخبارات الأمريكية بتقديمها لنا أنه إرهابي.
- لا يوجد بيننا وبين الأكراد أي عداوة ولكن صراعنا مع الإرهاب والإرهاب لا دين ولاعرق ولا قومية له، وإن من يترك الصراع مع الإرهاب يدفع الثمن غاليا.
- أكدنا مرة أخرى على مطالبنا بإنهاء وجود زعيم تنظيم “غولن” الإرهابي في الولايات المتحدة الأمريكية، فهذا التنظيم هو المنظمة الإرهابية التي قامت بقصف برلماننا التركي ليلة الانقلاب الفاشل.
- إن صناع القرار يجب أن يكونوا المؤرخين، لا السياسين، وكل أرشيفنا متاح أمام الطرف الأرمني، وفيه مليون وثيقة ويمكن لهم المجئ والتدقيق فيها.