
جيبوتي تشكر تركيا لإنجازها مشروعا تنمويا “ينجيها من الكوارث”
أشاد رئيس جمهورية جيبوتي عمر جيله، بدور تركيا ممثلة برئيسها رجب طيب أردوغان، لمساعدتها بلاده في إنجار مشروع تنموي ضخم “أنقذ جيبوتي من كارثة حقيقية كانت ستتعرض لها”.
وقال جيله في تصريحات إعلامية، اليوم الإثنين، معربا عن شكره وامتنانه لأردوغان، إن “هذا السد نجانا من أكبر كارثة فيضان في تاريخنا كانت ستلحق بالبلاد، ونحن ندعو لكم لبنائكم هذا السد”.
وأضاف أن “هذا السد له أهمية تاريخية بالنسبة لنا”.
من جهته، أعرب وزير الزراعة والمياه والصيد والثروة الحيوانية والموارد السمكية في جيبوتي أحمد محمد عوالة في بيان، عن شكره تركيا لبناء هذا السد.
وقال عوالة إن “بناء هذا السد اكتمل اليوم بفضل عبقرية التكنولوجية التركية”.
والجمعة الماضي، تفقد رئيس البرلمان التركي مصطفى شنتوب، الأعمال المتواصلة في “سد الصداقة أمبولي” وذلك في إطار زيارته التي أجراها إلى جيبوتي على هامش مباحثات ثنائية يجريها هناك.
ورافقه في تلك الزيارة عدد من المسؤولين الأتراك، من ضمنهم رئيس الشؤون الدينية التركية البروفيسور علي أرباش.
يذكر أن مشروع “سد أمبولي الصداقة”، يأتي في سياق تعزيز العلاقات الودية القائمة بين تركيا وجيبوتي، وفي إطار التعاون الإنمائي في مجال المياه.
لمحة عن “سد الصداقة في أمبولي”
- تم إنشاء سد الصداقة أمبولي بموجب اتفاقية بين البلدين وقعت في في 13 مايو 2014.
- بدأت أعمال الحفر والبناء في 24 نيسان/أبريل 2017.
- تعمل تركيا على إنشاء هذا السد كمنحة من قبلها.
- يهدف إلى تأمين مياه الشرب والاستعمال للسكان.
- ويهدف إلى حماية العاصمة جيبوتي، التي يعيش فيها 75 بالمئة سكان البلاد، من الفيضانات.
- تم بناء السد على ارتفاع 71 مترا بتكلفة 16 مليون يورو.
- وتتواصل أعمال بناء وإنشاء السد بمشاركة عاملين من تركيا وجيبوتي.
- من المخطط أن يستكمل إنشاؤه ويدخل الخدمة في 1 أبريل/نيسان 2020.