
إنفوجرافيكالعالم الإسلاميهام
جرائم “حفتر”.. يندى لها الجبين وتصمت عنها الجهات الدولية (إنفوجرافيك)
“ارتكاب الجرائم” هو العنوان الأبرز للانتهاكات التي تقوم بها ميليشيا “خليفة حفتر” والطيران الحربي الموالي له، والتي لم تعد توصف أنها “أخطاء حرب أو قصف عشوائي يمكن تبريره”، بل أصبحت تعد إحدى التكتيكات التي يتبعها.
أهم الانتهاكات والجرائم التي يقف خلفها “حفتر”:
قصف المدنيين وقتل الأطفال
- في 3 تموز/يوليو الماضي، سقط 60 قتيلا و77 جريحا، في مجزرة مروعة استهدفت مركزا لإيواء المهاجرين غير النظاميين بتاجوراء، الضاحية الشرقية لطرابلس.
- 4 آب/أغسطس الماضي، سقط أكثر من 40 قتيلا و60 جريحا، في قصف جوي شنه طيران حفتر، على حي سكني في مدينة “مرزق”، أقصى الجنوب الليبي.
- 18 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، قتل 10 مدنيين وإصابة 35 آخرين، معظمهم عمال أجانب من المهاجرين، في قصف طيران مسير داعم لحفتر لمصنع بسكويت، في منطقة وادي الربيع، جنوب شرقي العاصمة طرابلس.
- في 1 كانون أول/ديسمبر الجاري، قتل 12 طفلا وأمرأتين أحدهما حامل، في قصفين مختلفين لطيران حربي داعم لحفتر، جنوبي العاصمة طرابلس، وفي مدينة مرزق جنوبي ليبيا.
قصف المستشفيات واستهداف الطواقم الطبية
- مطلع مايو/أيار الماضي، أعلنت الأمم المتحدة مقتل 4 على الأقل من العاملين في المجال الصحي، وإصابة 11 سيارة إسعاف بأضرار أو دُمرت بالكامل، في قصف لطيران حفتر.
- في نهاية مايو الماضي أيضا، قتل طبيب في محور طريق المطار (شمال المطار القديم) بعد استهداف سيارة إسعاف كان على متنها بصاروخ موجه.
- في 28 تموز/يوليو الماضي، تعرض المستشفى الميداني لقوات الوفاق الليبية في حي السواني (30 كلم جنوب غربي طرابلس) لثلاث غارات جوية، تسببت في مقتل 5 أطباء.
- في 29 يوليو الماضي، قتل مسعفان في منطقة وادي الربيع، جنوب شرقي طرابلس.
خطف المناوئين
- اختطفت قوات حفتر، في 25 مايو الماضي، محمد أبوغمجة، عضو المجلس الأعلى للدولة، من منطقة قصر بن غشير، جنوبي طرابلس، مع سيطرتها على المنطقة في بداية الهجوم على طرابلس.
- كما اختطفت النائبة سهام سرقيوة، في 17 تموز/يوليو الماضي، من منزلها في مدينة بنغازي (شرقي ليبيا)، بعد عودتها من القاهرة، لأنها معارضة لهجوم حفتر على طرابلس.
وسبق أن ندد المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، المعترف بها دوليا، بهجمات “حفتر” ضد المدنيين في طرابلس، مطالبا “بإرسال بعثة تقصي حقائق دولية لتوثيق تلك الانتهاكات الجسيمة”.
وتشن قوات “حفتر”، منذ 4 نيسان/أبريل الماضي، بدعم من دول عربية، هجوما متعثرا للسيطرة على العاصمة طرابلس، ما أجهض جهودا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين.