القوات المسلحةتقاريرمميز

تركيا رائدة حقوق الإنسان في الشمال السوري

أدانت تركيا، حملات العنف والقمع التي تعرض لها المدنيون السوريون مع بدأ المظاهرات السلمية عام 2011، وتطور موقفها إلى قطع العلاقات نهائيا مع النظام السوري، في ظل زيادة وتيرة القمع والعنف والقتل للمدنيين.

وقفت تركيا إلى جانب حقوق الشعب السوري، وضد تنكيل التنظيمات الإرهابية، ولم تكتف بالتنديدات وقطع العلاقة مع النظام، بل تحركت من أجل حماية وحفظ حقوق الإنسان التي انتهكها النظام والإرهاب.

تركيا وتأمين حقوق الإنسان في الشّمال السوري:

– مع زيادة انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها التنظيمات الإرهابية PKK/PYD وداعش، في الشمال السوري، أعلنت تركيا يوم 9 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عن بدأ عمليتها العسكرية “نبع السلام” شرقي الفرات، من أجل تطهير شمالي سوريا من العناصر الإرهابية، وإحلال السلام هناك، والقضاء على الممر الإرهابي الذي يهدد أمن الحدود التركية.

– نصّت أهم بنود عملية “نبع السلام” العسكرية التركية، على حماية المدنيين وحقوقهم، وعدم المساس بالتركيبة السكانية لمنطقة شرقي الفرات، شمالي سوريا.

– تعهدت تركيا بالتعاون مع منظمات دولية، والدول التي ينتمي إليها عناصر تنظيم داعش الإرهابي، بالعمل على إعادة تأهيل زوجاتهم وأطفالهم غير المتورطين في الجرائم.

– حرّر جنود عملية” نبع السلام” التركية منطقة رأس العين شمالي سوريا من سيطرة العناصر الإرهابية.

– حرّر الجيش التركي في عملية “نبع السلام” أغلب مناطق مدينة تل أبيض شرقي الفرات من إرهابيي PKK/PYD.

– حرص الجيش التركي ضمن عملية “نبع السلام” على إعادة الأمن في منطقتي رأس العين وتل أبيض المحررتين من تنظيم PKK/PYD الإرهابي، وكذلك القيام بخطوات إنسانية خاصة اتجاه الأطفال للتخفيف عنهم، إضافة إلى توزيع المساعدات الإغاثية والغذائية والطبية على الأهالي.

– وانطلاقا من إيمانها بحق كل إنسان في اختيار معتقده وحقه في ممارسة عقيدته، قامت تركيا بعد تطهير مناطق شمالي سوريا من سيطرة تنظيم PKK/PYD الإرهابي، بترميم دور العبادة من الأضرار التي ألحقها الإرهابيون بها، ومن بينها الكنيسة الأرمينية في تل أبيض، التي افتتحها الجيش التركي أوائل تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

– استطاعت تركيا في إطار عمليتها العسكرية “نبع السلام” تحقيق منطقة آمنة شمالي سوريا، وإعادة الحياة الطبيعية تدريجيا لها مع مرافقتها والجيش الوطني السوري في عملية إنشاء المرافق الضرورية من جامعة ومدارس، الإشراف على إدخال المساعدات الاغاثية لسكانها، وتأمين عودة نحو 370 ألف سوري نازح،، نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

– تواصل تركيا إلى اليوم، جهودها في توفير جميع حقوق الإنسان السوري من الخدمات الأساسية للسوريين من الأمن والصحة والتعليم والمياه والكهرباء دون أي تمييز بين مكونات الشعب السوري، في المناطق الآمنة شمالي سوريا التي حررتها في إطار عملية “نبع السلام”، مما يساعد على توطين مليون سوري في بلاده.

-كما تواصل تأمين المدنيين في المناطق التي تم تحريرها خلال عمليتي “غصن الزيتون” و”درع الفرات”، وتوفير مستلزمات الإغاثة والحياة المعيشية لهم، إضافة لمحاولة تأهيل وإصلا ما تضرر بفعل الإرهاب، الأمر الذي انعكس بشكل إيجابي على حياة الإنسان السوري في تلك المناطق، كما كان الهدف الأسمى لتركيا هو حماية حقوق الإنسان في تلك المناطق.

يذكر أنه في 18 آذار/مارس 2018، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيطرة قوات “غصن الزيتون” بشكل كامل على مركز مدينة عفرين  السورية، تزامنا مع احتفال تركيا بالذكرى الـ 103 لانتصار “جناق قلعة”.

ويذكر أن عملية “غصن الزينون” انطلقت في 20 كانون الثاني/يناير 2018، بالتعاون بين الجيش التركي والجيش السوري الحر.

وفي 24 آب/أغسطس 2016، أطلقت تركيا عملية “درع الفرات” العسكرية في منطقة جرابلس وماحولها بالشمال السوري، بالتعاون مع بعض فصائل الجيش الحر السوري، طهرت المنطقة خلالها من تنظيم “داعش” الإرهابي وغيره من التنظيمات الإرهابية الأخرى.

 

زر الذهاب إلى الأعلى