أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، على القيم الإنسانية وخاصة في الثقافة الإسلامية مذكرا بالحديث النبوي الشريف “كلكم من آدم وآدم من تراب”.
جاء كلام أردوغان في كلمة له بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، ألقاها في جامعة بيلكنت في العاصمة أنقرة.
وقام أردوغان بالإجابة على أسئلة الطلاب الحضور في الفعالية التي تحققت تحت عنوان “كل إنسان يمثل عالما بأكمله”.
أبرز ما تحدث به أردوغان:
- عندما نبحث عن قائد ومثال أعلى لنا فإن قائدنا الوحيد في كل الأزمان هو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
- إن كتابنا القرآن الكريم، والحياة المثالية لرسولنا عليه الصلاة والسلام، والمبادئ المنصوص عليها في خطبة الوداع الشريفة هي في الواقع أعظم وثيقة لحقوق الإنسان.
- سطرنا مثالا للإنسانية بمواقفا المشرفة من سوريا إلى فلسطين ومن الصومال إلى آراكان.
- أينما وجد قانون وحقوق إنسان مضطهدة ومنتهكة في العالم، فنحن نقف إلى جانبه بكل قوتنا.
- إن تركيا تحتل مكانة متقدمة في بيانات الأمم المتحدة حول حقوق الإنسان.
- نحن دوما نلتزم بمبدأ أحيي الإنسان لتحيا الأرض.
- إن عملية صنع القرار الخاصة بي هي بالتأكيد استشارية وتشاورية.
- إن الالتزام بمبادىء إحقاق القانون، والحقوق، والعدالة لهي من الثوابت التي ينبغي على كل قائد ورئيس التركيز عليها بدقة وحساسية متناهية.
- إن تاريخ الغرب مليء بأخطر انتهاكات حقوق الإنسان.
- أولئك الذين ينتقدون حق بلدنا في مكافحة الإرهاب تحت عنوان حقوق الإنسان لديهم تاريخ استعماري مشبع بالابادات الجماعية.
- ليس لدى تركيا مثل هذا العار في الماضي أو الحاضر.
- أوضحنا جميع وجهات نظرنا من الألف إلى الياء في اجتماعاتنا الثنائية في روسيا وأمريكا، وفي قمة حلف شمالي الأطلسي.
- لقد اتحدت اليونان، ومصر، واسرائيل، وقبرص الرومية في مواجهتنا، ونحن قمنا بالاتحاد مع ليبيا فيما يخص مسألة البحر الأبيض المتوسط.
- يمكننا اتخاذ خطوات مشابهة مع جميع البلدان الساحلية المتوسطية وذلك على أساس المصالح والمنافع المتبادلة.
- إذا تقدمت ليبيا بمثل هذا الطلب إلينا فيمكننا حينها إرسال جنودنا إلى ليبيا.
- حين نقوم بتطهير سوريا تماما من الإرهابيين حينها فقط سنخرج منها.
- لم يكن الاتحاد الأوروبي صادقا معنا.
- لم يسمحوا لنا بالدخول إلى الاتحاد الأوروبي متذرعين بأن تعدادنا السكاني أكثر من اللازم. في الواقع، هذا ليس السبب الحقيقي، السبب الحقيقي هو أننا مسلمون.
- كانت لتركيا حاجة للاتحاد الأوروبي قبل 17-18 عاما، مضت لكن تركيا تغييرت الآن ولا حاجة لها بهم.
- لاتمثل جائزة نوبل أي قيمة بالنسبة إلي ولن نشارك في فعاليات حفل تسليم هذه الجائزة.
- ونحن نرى أن جائزة نوبل بمنحها إلى الطاغية أصبحت شريكا له في ظلمه.
- ولو تم تقديم جائزة نوبل للسلام يوما لي، فأنا لن أقبل بها، لن آخذها.
- إن عملية مسح ديون الطلاب الائتمانية موجودة على جدول أعمالنا الآن، ونحن نقوم بدراستها وتقييمها.
- آمل أن نتخذ خطوة لصالح طلابنا، وسيكون هناك مسح للديون بعد تقييمها.
- نحن في غمار العد التنازلي وننتظر قريبا افتتاح المكتبة الرئاسية الكبرى التي كان من المخطط افتتاحها في 29 تشرين الأول/أكتوبر.
- منحنا الجنسية إلى 110 ألف سوري ومنهم الأطباء والمهندسون والمحامون، لا نريد لهؤلاء الأشخاص أن يعيشوا في تركيا بشكل غير قانوني.