وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، أمس الاثنين، على وضع نظام عقوبات ضد انتهاكات حقوق الإنسان حول العالم، في الوقت الذي يعاني فيه المسلمون والمهاجرون واللاجئون في دول أوروبا، الكثير من العنصرية والاضطهاد والتهديد.
يأتي ذلك في الوقت الذي تحتفل فيه الأمم المتحدة، بيوم حقوق الإنسان في 10 كانون الأول/ديسمبر من كل عام.
ففي بريطانيا وحدها سجلت الشرطة 94 ألف جريمة كراهية ضد المسلمين واللاجئين خلال العامين 2018/2017، حسب سجلات وزارة الدفاع البريطانية، أي بما يعادل 129 اعتداء يوميا.
وفيما يأتي أبرز الانتهاكات بحق المسلمين واللاجئين من الحكومات أو الأفراد خلال العام الجاري 2019، وفق ما رصدها المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في جنيف:
- في 22 نيسان/ أبريل الماضي، وفي ليفربول، قام ثلاثة متطرفون بالاعتداء على امرأة مسلمة لأنها ترتدي الحجاب فقط.
- في 9 أيار/مايو الماضي، أطلق رجل مسلح النار على المصليين في صلاة التراويح في رمضان، مدينة إلفورد البريطانية.
- البرلمان النمساوي يصدر قرارا يحظر فيه على فتيات المدارس ارتداء الحجاب، في الوقت الذي لم يمنع فيه الطلاب اليهود أو السيخ من لبس قبعاتهم الدينية في المدارس.
- أصدر مجلس الشيوخ الفرنسي قرارا يحظر فعليا على النساء المحجبات نرافقة أطفالهم في طريقهم إلى المدارس.
- الســلطات الإيطاليــة تدرس فــرض غرامــة قدرهـا 5500 يــورو على أي منظمة غيــر حكوميــة تقــدم المساعدة للاجئيـن والمهاجريـن.
- ألمانيـا تعدت علـى حريـة التعبيـر وأقرت في برلمانها قرارا يقضي باعتبار حركة مقاطعـة إسرائيل وسحب الاستثمارات مـن أشكال معاداة السامية.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وجه في خطاباته الأخيرة نداءات للاتحاد الأوروبي بحماية المسلمين ووقف الاعتداءات والاضطهاد الممارس بحقهم، ووقف ربط الإسلام بالإرهاب.