العالم الإسلاميتقاريرمميز

“حقوق الإنسان”.. ممنوعة من التداول في مصر

أعلنت مجموعة “التضامن من أجل السجناء المصريين” نيتها تنظيم مسيرة بالمشاعل والكشافات في ولاية إسطنبول، مساء اليوم الثلاثاء، تضامنا مع الموقوفين السياسيين بمصر، وبمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان.

وأوضح بيان صادر عن المجموعة، اليوم، أن “هناك الآلاف من العلماء والمعلمين والطلاب بمختلف مراحلهم الدراسية والمحامين والأطباء والسياسيين والفنانين والمهندسين في سجون مصر”.

وأشار إلى أنه سيتم خلال المسيرة، التي يشارك فيها مصريون ومنظمات مدنية تركية، إطلاق حملة دولية لإرسال رسائل إلى القابعين في السجون المصرية وإشعارهم أنهم ليس وحدهم.

وتحدث البيان عن تعرض موقوفين لـ”معاملة قاسية وإهمال طبي وتعذيب وإعدامات ظالمة”.

وخلال السنوات الـ 6 الماضية، وثقت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، جرائم نظام السيسي، وجاءت البيانات كما يلي:

  • 3185 مواطنا قتلوا على يد الأجهزة الأمنية، منهم 2194 قتلوا في مظاهرات وتجمعات سلمية في جميع محافظات مصر، عدا سيناء.
  • أما في سيناء، فقد قتل 4441 مواطنا على أيدي قوات الأمن، واعتقال أكثر من 11 ألفا و674 مواطنا.
  • قضى 766 شخصا داخل مقرات الاحتجاز، بينهم 516 توفوا نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، وعلى رأسهم رئيس مصر السابق محمد مرسي.
  • وثقت المنظمة هدم أكثر من 3100 منزل في منطقة رفح الحدودية، وتشريد أكثر من 3000 آلاف عائلة.
  • قام الأمن المصري بالتصفية الجسدية المباشرة بحق 180 شخصا
  • تنفيذ أحكام إعدام مسيسة بحق 45 مواطنا، و83 متهما في انتظار تنفيذ الإعدام بحقهم في أي وقت.

استهداف النظام الصحفيين ووسائل الإعلام، دون توقف منذ الانقلاب العسكري في 3 تموز/يوليو 2013، حيث:

  • أغلق أكثر من 20 وسيلة إعلامية من القنوات الفضائية والصحف، وأوقف العديد من الإعلاميين والكتاب عن الكتابة والنشر.
  • قام الأمن المصري بترحيل عدد من الصحفيين الأجانب والعرب.
  • اقتحم نقابة الصحفيين واختطف صحفيين لجؤوا إليها، ولفق تهما مفبركة لنقيب الصحفيين.
  • خلال 6 أعوام، تعرض 11 صحفياً للقتل، واعتقل أكثر من 250 صحفيا، لا يزال 29 منهم رهن الاعتقال حتى الآن.
  • أدرج أكثر من 45 صحفيا وإعلاميا على قوائم الإرهاب، كما قامت الحكومة المصرية بحجب 535 موقعا إخباريا وصحفيا.

ويتلقى النظام المصري رغم سجله الأسود في حقوق الإنسان، دعما دوليا كبيرا من الولايات المتحدة والدول الغربية، وذلك لمواقفه الداعمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، ولتحقيقه المصالح الغربية في المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى