
استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية والوفد المرافق له، وذلك في مدينة إسطنبول.
وتناول الاجتماع عددا من القضايا الهامة وعلى رأسها قضية القدس والمخاطر المحدقة بالمسجد الأقصى المبارك، إضافة لدور تركيا الفاعل والمساند للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
وذكرت “حماس” في بيان لها، أن اللقاء بين أردوغان وهنية تناول أبرز التطورات المتعلقة بالانتخابات الفلسطينية المزمع عقدها، ودور “حماس” في تذليل العقبات أمام إجرائها، وكذلك الجهود المبذولة من أجل تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام.
كما بحث الجانبان الأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة جراء حصارها المتواصل، والخطوات المطلوبة لإنهاء وكسر الحصار.
وأشادت “حماس” في بيانها، بالمواقف التركية تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
يذكر أنه في 23 أيلول/سبتمبر الماضي، أكد أردوغان خلال لقائه ممثلي الجالية الإسلامية في الولايات المتحدة، على هامش الزيارة التي أجراها إلى نيويورك للمشاركة بأعمال الدورة الـ 74 للجمعية العمومية للأمم المتحدة، على أن قضية القدس تعتبر خطا أحمرا لتركيا التي تؤمن أن الدفاع عن القدس يعتبر دفاعا عن القيم الإنسانية والعدل والسلام، وأنه ما من قوة أو تهديد يستطيعان ثني تركيا عن حماية وصون حقوق فلسطين والقدس.
وتواصل تركيا التأكيد على ضمان حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى أن قيام دولة فلسطين بسيادتها هو ضرورة وليس خيار.