استمرار الدعم التركي لإصلاح وترميم المرافق الحيوية شرقي الفرات
شهدت المناطق المحررة ضمن العملية العسكرية التركية “نبع السلام”، إصلاحات في مختلف المرافق الحيوية، لتدب الحياة من جديد في هذه المناطق، وعودة سكانها الذين هجروا منها بفعل التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم PKK/PYD الإرهابي.
وشهدت مدينة “تل أبيض” شرقي الفرات، عودة مصنع دقيق المدينة إلى العمل وإنتاج أهم مادة غذائية لسكان المدينة، بعد توقفه عن العمل خلال سيطرة PKK/PYD الإرهابي على المدينة.
وأعلنت ولاية شانلي أورفة جنوب شرقي تركيا، في بيان نشرته، اليوم السبت، أن المصنع أنتج من تاريخ إعادة افتتاحه نحو ألفي طن من الدقيق.
وأشارت الولاية، إلى أنه تم توزيع الدقيق على 14 فرنا بمركز المدينة، و4 قرى مجاورة بثمن رمزي جدا من أجل توفير الخبز لعدد أكبر من السكان.
كما أعلنت الولاية أنها شرعت في ترميم شبكة المياه، وإصلاح الطرقات والمباني العامة التي تعرضت للتخريب من قبل تنظيم PKK/PYD الإرهابي في منطقة “رأس العين” السورية شرقي الفرات، التي تم تحريرها خلال عملية “نبع السلام” التركية.
وقالت الولاية في بيان آخر، إن “المباني العامة، وشبكة المياه، والطرقات تعرضت للتدمير من قبل تنظيم PKK/PYD الإرهابي في منطقة رأس العين التي تم تحريرها خلال عملية نبع السلام”.
وأشارت إلى أن عملية الترميم انطلقت بمساهمة المؤسسات العامة التركية، وبالمعدات التابعة للسلطات المحلية في منطقة رأس العين شرقي الفرات، حيث تم إصلاح شبكة المياه في كل مناطق البلدة.
وأوضحت الولاية أن عملية إصلاح الطرقات التي تم تخريبها بسبب حفر الأنفاق من قبل تنظيم PKK/PYD الإرهابي، لاتزال جارية إلى غاية اصلاح طروقات عموم المدينة.
يشار إلى أنه في 13 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أعلنت قوات عملية “نبع السلام” التي يقودها الجيشان التركي والوطني السوري التابع للجيش الحر، تحرير مدينة تل أبيض بعد طرد تنظيم PKK/PYD الإرهابي منها.
وفي 12 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حررت قوات “نبع السلام” مدينة رأس العين، بعد طرد عناصر تنظيمPKK/PYD الإرهابي منها.
يذكر أنه في 9 من الشهر ذاته، انطلقت عملية “نبع السلام” بأمر من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وذلك لتطهير شرقي الفرات من التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها PKK/PYD الإرهابي.