بدأت، اليوم الأربعاء، فرق الخطوط الجوية التركية على متن الرحلات العاملة بين تركيا والصين، في مطار إسطنبول الجديد، ارتداء الأقنعة الواقية (الكمامات)، وذلك تفاديا لانتقال العدوى بفيروس “كورونا” المنتشر في الصين.
وتم رصد طواقم الخطوط الجوية الصينية ترتدي مع ساعات فجر اليوم الكمامات والقفازات الواقية لمنع وقاية من عدوى فيروس “كورونا”.
كما زيدت أعداد الكاميرات الحرارية لمراقبة المسافرين القادمين من الصين، إلى جانب تخصيص بوابات خاصة لهم.
وفي 24 كانون الثاني/يناير الجاري، كشف رئيس الهيئة الطبية في مطار إسطنبول الجديد، الدكتور ايكوت ينير كافاك، عن مواصلة العمل على إجراء فحص الركاب القادمين من الصين بالكاميرات الحرارية، وذلك تفاديا لتفشي فيروس “كورونا” المنتشر في مدينة “ووهان” بالصين.
وقال كافاك إنهم بدأوا باتخاذ الإجراءات الصحية الوقائية في مطار إسطنبول، اعتبار من 13 كانون الثاني/يناير 2020، للرحلات الجوية القادمة من الصين.
وأشار كافاك إلى أنه “بدأ العمل بهذه الاجراءات، اليوم(الجمعة الماضي)، مع وصول أولى الطائرات القادمة من مدينتي بكين وشانغهاي الصينية إلى مطار إسطنبول وذلك اعتبارا من الساعة 06:00 صباحا”، لافتا إلى أن “الغالبية العظمى من الركاب القادمين من الصين شوهدوا وهم يرتدون أقنعة”.
كما أكد وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة، على اتخاذ التدابير الوقائية في تركيا بشأن فيروس “كورونا” والجهود المبذولة من أجل ذلك، مشيرا إلى إعادة أحد الأشخاص المشتبه بإصابته بالمرض إلى الصين، وذلك بناء على طلبه.
وقال فوجة في تصريحات صحفية من العاصمة أنقرة “اتخذنا الاحتياطات والإجراءات اللازمة فيما يتعلق بفيروس كورونا، ولا يوجد ما يستدعي الذعر”.
وأعلنت السلطات الصينية تفشي العدوى بفيروس “كورونا” في مدينة ووهان التي يقطنها 9 مليون شخص وسط البلاد، فيما قامت بحجر صحي وإغلاق جميع محطات الحافلات والعبارات وقطارات الأنفاق التي تسافر خارج المدينة.
ولفيروس “كورونا” اسم آخر هو متلازمة الشرق الأوسط وهو مرض تنفسي فيروسي يمكن أن يتسبب بمجموعة من الأمراض تتراوح بين نزلة البرد الشائعة والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة، اكتُشف لأول مرة في المملكة العربية السعودية عام 2012.