أمنمميز

إسرائيل تخشى تعاظم قوة الأسطول البحري التركي

أكد رئيس “مركز حيفا لأبحاث السياسة والإستراتيجية البحرية” الإسرائيلي، شاؤول حوريف، أن “على إسرائيل أن تعيد التفكير في كيفية التعامل مع تعاظم قوة الأسطول التركي في البحر الأبيض المتوسط”.

ونقلت  صحيفة “ماكور ريشون” الإسرائيلية، أمس الأحد، أقوال حوريف، الذي كان أيضا في السابق قائدا لأسطول الغواصات الإسرائيلية.

وأشار حوريف إلى حادثة طرد سفينة حربية تركية، في كانون الأول/ديسمبر الماضي، لسفينة أبحاث إسرائيلية، تدعي دولة الاحتلال أنها كانت في المياه الاقتصادية القبرصية وبالتنسيق مع الحكومة القبرصية، وذلك بعد توقيع تركيا والحكومة الليبية المعترف بها دوليا، على اتفاق يجعل هذه المنطقة البحرية خاضعة لتركيا.

وأضاف حوريف للصحيفة، أنه “علينا أن نفكر، بماذا سيحدث في المرة القادمة عندما يقرر الأتراك حظر مرور سفنا في شرقي المتوسط، ليصبح أمامنا فجأة أسطول تركي، كان أكبر أصدقائنا في الماضي، ولكن الوضع تغير اليوم بشكل بالغ”.

وأشار حوريف إلى “تطور الاسطول البحري التركي بعد اقتناء صواريخ وأسلحة متطورة، إلى جانب الوتيرة السريعة في الصنع الذاتي لقطع بحرية متطورة، في السنوات الأخيرة”.

وفي نفس السياق، عقد في جامعة حيفا الإسرائيلية الاسبوع الماضي مؤتمرا موسعا استعرض فيه خبراء إسرائيليون قوة الأسطولين البحريين التركي والمصري،وتعاظمها بشكل غير مسبوق في الفترة الأخيرة.

زر الذهاب إلى الأعلى