أكد وزير الخارجية التركية مولود تشاويش أوغلو، اليوم الإثنين، على ضرورة تحقيق وقف لإطلاق النار في إدلب شمالي سوريا، لافتا إلى أن الاجتماعات مع الطرف الروسي بهذا الخصوص لم تثمر عن أي نتائج حتى الآن.
كلام تشاويش أوغلو جاء خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده ووزير الخارجية السلوفيني ميرو سيرار، في العاصمة أنقرة.
وفي إشارة منه إلى اجتماع الوفدين التركي والروسي اليوم لبحث الأوضاع في إدلب السورية قال تشاويش أوغلو، إنه “لم نتوصل لنتيجة وإن لزم الأمر، يمكن للرئيسين التركي والروسي عقد قمة ثنائية في هذا الإطار”.
وأوضح تشاويش أوغلو قائلا، إنه “لو تم التوصل لاتفاق تركي روسي حول إدلب في اجتماعنا الماضي، لما كانت هناك ضرورة لجلسة اليوم”.
وقال تشاويش أوغلو، إنه “يجب تحقيق وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن في إدلب”، مضيفا أنه “لتحقيق ذلك يجب وقف هجمات النظام السوري”.
وتابع تشاوبش أوغلو، أن “الرئيس أردوغان شدد في مناسبات عدة على عزمنا القيام بالخطوات والتدابير التي يمكن لنا اتخاذها، في حال استمرت هجمات النظام السوري”.
وفي وقت سابق من اليوم، انطلقت في أنقرة، جولة جديدة من الاجتماعات بين الوفدين التركي والروسي لبحث المستجدات في منطقة إدلب، شمال غربي سوريا.
وتأتي تلك الاجتماعات في ظل استمرار تركيا بدفع مزيد من التعزيزات العسكرية باتجاه منطقة إدلب، في ظل تقدم النظام السوري المدعوم من روسيا في خرق وشح لكل الاتفاقيات والهدن بخصوص وقف إطلاق النار في تلك المنطقة.
وفي 2 شباط/فبراير الجاري، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن تركيا لن تسمح للنظام السوري بالسيطرة على المزيد من الأراضي في إدلب.
وكان 8 جنود أتراك قد استشهدوا وأصيب 7 آخرون في قصف من قوات النظام السوري على منطقة إدلب شمالي سوريا، الإثنين الماضي، فيما ردت القوات التركية باستهداف 56 موقعا للنظام السوري بالقصف.
