نائب أردوغان: إدلب مسألة أمن قومي بالنسبة لتركيا
أعلن فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن عزم بلاده إلى وقف تقدم قوات النظام السوري في إدلب شمالي غرب سوريا، باستخدام قوة السلاح إذا لم تنسحب من المنطقة خلال نهاية شهر شباط/فبراير الجاري، معتبرا أن “إدلب بالنسبة إلى تركيا هي مسألة أمن قومي”.
كلام أوقطاي جاء في لقاء تلفزيوني على قناة “NTV” التركية، اليوم السبت، تناول آخر التطورات بخصوص منطقة إدلب.
وفيما يأتي أبرز ما قاله أوقطاي:
- إدلب ليست منطقة حدودية فحسب بل هي مسألة أمن قومي.
- تركيا على علم بالمؤامرة التي تحاك ضدها في سوريا، وأنها لن تسكت جرّاء ما يحاك ضدها وستتخذ كل الإجراءات اللازمة لمواجهة ذلك.
- تركيا أوفت بكل التزاماتها في إدلب وفق إتفاقي “أستانة” و”سوتشي” مع الجانبين الروسي والإيراني.
- على روسيا وإيران تأمين انسحاب النظام السوري من المنطقة.
- تركيا ستضطر في حال عدم انسحاب قوات النظام السوري نهاية هذا الشهر إلى استخدام القوة العسكرية.
- تركيا استقبلت منذ اندلاع الأزمة السورية إلى اليوم نحو 4 ملايين سوري، وأنها غير مستعدة لاستقبال مليون أو إثنين مليون آخرين، لأن ذلك يشكل عبئا كبيرا على الدولة التركية ولا يمكن تحمله.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني، في مدينة ميونيخ الألماني، على هامش مشاركته في مؤتمر ميونيخ الأمني، أن وفدا تركيا سيتوجه إلى روسيا يوم الإثنين القادم لبحث تطورات الوضع في إدلب.
وفي 12 شباط/فبراير الجاري، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على عزم تركيا إرجاع النظام السوري إلى مابعد نقاط المراقبة في منطقة إدلب شمالي سوريا، مشددا على أنه في حال تعرض الجنود الأتراك لأي هجوم فإنه سيتم قصف قوات النظام السوري في كل مكان وليس في منطقة إدلب فقط.