استمر الاعتصام الذي أطلقته أمهات ديار بكر جنوب شرقي تركيا، في 3 أيلول/سبتمبر 2019، والذي يحمّل حزب “الشعوب الديمقراطي” مسؤولية خطف أبنائهم واقتيادهم للقتال في الجبال لصالح تنظيم PKK الإرهابي.
وانضمت إلى هؤلاء الأمهات، الأم سكينة تونار، التي جاءت من ولاية أرضروم من أجل ابنها جلال، كما انضمت مديني كايا، التي جاءت لأجل شقيقتها الكبرى رحمينة من ولاية هاكاري، بالإضافة إلى رشاد كايا الذي جاء من أجل عمه مناف كايا من الولاية نفسها.
وقالت تونار إن “ابنها اختُطف من إسطنبول حيث ذهب للعمل في سن الـ17، قبل حوالي 4 أعوام، مشددة على أنها لم تسمع عن ابنها منذ ذلك الوقت”، مضيفة أن “ابنها ذهب إلى العمل ليكسب رزقه لكنهم خطفوه”.
ووجهت الأم تونار دعوة لابنها للعودة إلى دياره، والاستسلام لقوات الأمن التركي. فيما أضافت السيدة كايا أن العائلات هنا لديها آمال في جمع شمل ابنائها وأنها شاركت في هذا الحدث لهذا السبب.
وينظر إلى حزب الشعوب الديمقراطي على أنه الذراع السياسي لتنظيم PKK الإرهابي حيث صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بذلك في وقت سابق، بالإضافة إلى إدانة الحزب بتقديمه الدعم لـ PKK، حيث ثبت تورط العديد من أعضائه بعلاقات وثيقة مع تنظيم PKK الإرهابي.