
أردوغان: مقابل دماء شهدائنا جعلنا النظام السوري يدفع الثمن غاليا
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن دماء الجنود التراك الذين استشهدوا في إدلب، لم يذهب هدرا.
وقال أردوغات إنه “أمام مقابل كل شهيد لنا قمنا بتحييد العشرات من قوات النّظام السوري، وبإسقاط طائراته وتدمير دباباته، جعلناه يدفع الثمن غاليا”.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في اجتماع ممثلي منظمات المجتمع المدني، اليوم الإثنين، بالعاصمة أنقرة.
أبرز ما جاء في خطاب أردوغان:
- حيّدنا حتى الآن 2557 عنصراً من النظام السوري.
- قواتنا دمرت مطار النيرب العسكري بريف حلب (التابع للنظام السوري)
- سوف أتوجه إلى موسكو الخميس المقبل للقاء بوتين وبحث التطورات في سوريا
- تركيا تشهد حالة من التضامن رغم مؤامرات بعض الجهات والأنظمةسنقيّم التطورات مع بوتين، وآمل أن نتخذ خطوة وقف اطلاق النار أو خطوات أخرى لننجز المهمة بسرعة.
- حذرنا من عدم قدرتنا على استيعاب أعداد اللاجئين إن لم يتوفر الدعم اللازم.
- عندما فتحنا أبوابنا أمام اللاجئين نحو أوروبا، انهمرت علينا الاتصالات الهاتفية لإغلاق الأبواب. هذه المسألة حُسمت والأبواب فُتحت ولن تُغلق مجدداً، وستتحملون نصيبكم من هذه الأعباء (في إشارة إلى دول الاتحاد الأوروبي).
- لن نسمح لمن يسعون لمحاصرة بلادنا عبر التنظيمات الإرهابية والمؤامرات الاقتصادية، بتحقيق غاياتهم.
- سنقيم التطورات مع بوتين، وأمل أن نتخذ خطوة وقف إطلاق النار أو خطوات أخرى لننجز المهمة بسرعة.
- نسعى لتفعيل كافة القنوات الدبلوماسية إلى جانب كفاحنا الميداني، من أجل إنجاح العملية بأسرع وقت، ووقف نزيف مزيدا من الدماء.
- أمل في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الرئاسة التركية، أن الرئيس رجب طيب أردوغان سيتوجه إلى موسكو الخميس القادم، للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين،
وأشارت الرئاسة التركية في بيان، إلى أن الزيارة الرسمية لن تستغرق أكثر من يوم واحد.
ويلتقي الرئيسان التركي والروسي في الوقت الذي تستمر تركيا في عمليتها “درع الربيع”، في إدلب، شمال غربي سوريا، والتي انطلقت بعد الخروقات المستمرة التي نفذتها قوات النظام السوري، وكان آخرها استشهاد 33 جنديا تركيا في قصف للنظام السوري على إحدى نقاط المراقبة التركية في إدلب، الجمعة الماضية.
وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، صرح أمس الأحد، أن عملية “درع الربيع” استطاعت تحييد ألفين و212 عنصرا للنظام السوري، وتدمير طائرة مسيرة، و8 مروحيات، و103 دبابات، و72 مدفعية وراجمة صواريخ، و3 أنظمة دفاع جوي”.
وأضاف أكار أن “حماية حق الحياة لإخوتنا السوريين الفارين من هجمات النظام، واجبنا التاريخي والإنساني، وهدفنا الرئيسي هو إحلال الاستقرار ووقف إطلاق نار دائم”.