أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، عن أن زيارة وزير الخارجية دومينيك راب، إلى أنقرة، تأتي لتأكيد تضامن المملكة المتحدة مع تركيا.
وأضافت الخارجية البريطانية في بيان، اليوم الثلاثاء، أن “هذه الزيارة تعكس علاقات الصداقة المتينة للمملكة المتحدة مع حليفتها في حلف الـ”ناتو”، وتؤكد التضامن مع تركيا في تصديها للعمليات العسكرية المتهورة التي ينفذها النظام السوري في إدلب( في إشارة إلى دعمها لعملية درع الربيع التركية)”.
وأشارت الخارجية البريطانية إلى أن “وزير الخارجية أعرب عن تأييد المملكة المتحدة الراسخ لجهود تركيا للتفاوض من أجل وقف فوري ودائم لإطلاق النار في سوريا”.
ونقلت الخارجية البريطاني عن الوزير راب قوله، إن:
- تركيا على الخط الأمامي في مواجهة بعض من أصعب التحديات التي أمامنا، حيث يواصل النظام السوري والقوات الروسية تصعيد العنف على حدودها.
- لقد كنا واضحين في إدانتنا لأفعال النظام السوري في إدلب، ولسوف نواصل إثارة قلقنا بشأن انتهاكاته السافرة للقانون الدولي.
- ترتبط المملكة المتحدة وتركيا، كحليفتين في حلف الـ”ناتو”، وعضوين في مجموعة العشرين، بشراكة تقوم على التعاون بمجالات الدفاع والأمن والتجارة، وإنني أتطلع إلى تعميق العلاقات بين بلدينا أثناء زيارتي الرسمية الأولى إلى تركيا.
ومساء اليوم، التقى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بوزير الخارجية البريطاني، وتم التباحث في عدد من القضايا والملفات على الساحة الدولية.
وذكرت الرئاسة التركية في بيان، أن “أردوغان استقبل وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، وذلك في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة”.