سياسةمميزهام

مصدر في الجيش الوطني: اتفاق إدلب الجديد لن يطبق بسبب نقاط خلاف عدة

قلل نائب مسؤول المكتب السياسي في “لواء السلام” التابع الجيش الوطني، هشام سكيف، من أهمية الاتفاق التركي الروسي الجديد بخصوص منطقة إدلب شمالي سوريا، مشيرا إلى أن هناك عدد من نقاط الاختلاف لم يتم الإعلان عنها.

وقال اسكيف في تصريحات لـ “وكالة أنباء تركيا”، إن “الاتفاق جاء ليقول إننا اختلفنا ولا يمكن أن نعلن عن ذلك، وما جرى خلاله هو تثبيت نقاط كان يتم الاتفاق عليها منذ فترة طويلة بين الهيئات الاستشارية والفنية للطرفين”، مضيفا أن “الاتفاق فيه نقاط اختلاف كثيرة لم يتم الإعلان عنها”.

وأضاف اسكيف أنه “تم ربط بداية تنفيذ الاتفاق بديمومة وقف إطلاق النار وتثبيته، ونحن لدينا طرف خارج التفاهمات وهو إيران، وهذا يضع صاعق التفجير ضمن الاتفاق، فإيران ليست موجودة مايسمح لموسكو بالتملص منه”.

وقال اسكيف، إن “ما جرى هو تنظيم الاختلاف وعزل الأزمة عن إطار التعاون بين البلدين وهو ما تم الاتفاق عليه، ويمكن تسمية ما جرى أنه اتفاق الاختلاف”.

ورأى اسكيف أن “هذا الاتفاق لن يطبق لأنه هناك نقطة تسبق كل ذلك، وهي أهمية تطبيق نظام وقف إطلاق النار وبعدها الحديث عن النقاط الأخرى، خاصة وأن هناك خلافات لم يتم الحديث عنها وهي مسألة انسحاب النظام السوري”.

ولفت اسكيف إلى نقطة هامة حسب تعبيره وهي أن ” الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لم يعلن عن انتهاء عملية (درع الربيع) كما حدث في عملية (نبع السلام) عندما تم توقيع اتفاق، وقال أردوغان في حينها إنه لا داعي لاستمرار عملية نبع السلام”.

وختم اسكيف بالقول “إذا نحن أمام اتفاق كي لا يخرج الرئيسين من موسكو مختلفين، وكي لا تؤثر تلك العلاقات على الطرفين”.

ومساء اليوم الخميس، توصل الطرفان التركي والروسي إلى اتفاق وتفاهم مشترك جديد فيما يخص منطقة خفض التصعيد الرابعة إدلب شمالي سوريا.

وقال أردوغان، إن “وقف إطلاق النار في منطقة إدلب شمالي سوريا، سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من منتصف ليل اليوم”.

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى