أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، استمرار تركيا بمواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية ضد الانتهاكات الممارسة من الاحتلال الإسرائيلي، والخطط المزعومة التي تسعى لتنفيذها على حساب الشعب الفلسطيني.
كلام تشاويش أوغلو جاء بمناسبة الذكرى الـ 72 للنكبة الفلسطينية، والتي تصادف 15 أيار/مايو من كل عام.
وقال تشاويش أوغلو في تغريدة نشرها باللغتين العربية والتركية على حسابه في “تويتر”، “سنستمر بالدفاع عن شرف واستقلال إخواننا الفلسطينيين ضد سياسات الاحتلال والاضطهاد، ومحاولات الضم غير الشرعية وخطط السلام المزعومة التي ولدت وهي ميتة”.
وتقف تركيا حكومة وشعب إلى جانب الفلسطينيين وقضيتهم العادلة، وفي كل مناسبة يشدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على هذا الأمر مطالبا الدول العربية والغربية الوقوف بوجه المخططات التي ترمي إليها دولة ااحتلال الإسرائيلي والتي كان آخرها ما يسمى بـ”صفقة القرن”.
وفي 28 كانون الثاني/يناير الماضي، عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤتمرا صحفيا أعلن فيه عن بنود ما يسمى بـ”صفقة القرن” في البيت الأبيض، بحضور رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وسفراء كل من عمان والبحرين والإمارات في أمريكا، ومباشرة عقب الإعلان عن تلك الصفقة استنفرت تركيا بكل فئاتها معلنة رفضها لها.
ويحيي الفلسطينيون في دول الشتات في كل عام ذكرى النكبة التي تصادف 15 أيار/مايو 1948، للتأكيد على تمسكهم بأرضهم وثوابتهم وعلى حق العودة القريبة إلى وطنهم الأم وعاصمته القدس وطرد المحتل منه، إضافة للدعوات لتنظيم مسيرات تحمل اسم “مسيرات العودة وكسر الحصار” المطالبة بالعودة إلى الأراضي المحتلة من دولة الاحتلال الإسرائيلي وكسر الحصار المفروض على غزة، والمطالبة بتطبيق القرارات الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية.