سياسةمميز

تشاويش أوغلو: ماكرون يدعم إرهابيين في سوريا ويلعب لعبة خطيرة في ليبيا

قال وزير الخارجية التركي مولوود تشاويش أوغلو، اليوم الأربعاء، إن “فرنسا تريد العودة إلى فرنسا الاستعمارية القديمة”، مضيفا أن “ماكرون يلعب لعبة خطيرة في ليبيا”.

كلام تشاويش أوغلو جاء في حديث له على راديو “باشاك شهير”، حول آخر مستجدات السياسة التركية الخارجية والأوضاع في ليبيا.

وأضاف تشاويش أوغلو أن “فرنسا تريد العودة إلى فرنسا الاستعمارية القديمة، وماكرون متيقظ تماما، ويعلب لعبة خطيرة في ليبيا”.

وأشار إلى أن “تركيا كررت دعمها للشعب الليبي وحكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا، ولدينا علاقات عميقة وتاريخية مع ليبيا ونسعى لتعزيزها”.

وأرفد “لقد وقعنا مؤخرا مع رئيس المجلس الرئاسي للحكومة الوطنية الليبية فايز السراج، مذكرة تفاهم بشأن الحد من الاختصاصات البحرية، وسنستمر في توقيع اتفاقيات مماثلة”.

وأوضح أن “فرنسا تدعم الانقلابين أينما وجدوا، فقد قصفت ليبيا عام 2011 وغادرتها”، مضيفا “لمن تقدم فرنسا الدعم؟، من يدعم الانقلابي حفتر؟، أليس هذا ضد قرارات الأمم المتحدة؟”.

وأكد أن “ماكرون يدعم المنظمات الإرهابية مثل PKK/YPGK (في سوريا)، وفرنسا تلعب لعبة خطيرة للغاية في ليبيا”، مشيرا إلى أنه “من الخطأ تجاهل مصالح تركيا في البحر الأبيض المتوسط ​​وإظهارها على أنها بلد استعماري”.

وتابع “نحن في المرتبة الثانية عالميا في قطاع الإنشاءات، نحن لا نذهب إلى هناك بالقوة، نقدم العروض فإما يتم قبولها أو أنهم يدعوننا إليها بأنفسهم”.

يشار إلى أن ماكرون انتقد مؤخرا تدخل تركيا في ليبيا، معتبرا أن “تركيا تمارس لعبة خطيرة في ليبيا، وتخرق جميع الالتزامات التي تعهدت بها في مؤتمر برلين”، الأمر الذي دفع الدبلوماسية التركية للرد وعلى لسان المتحدث باسم الخارجية التركية حامي أقصوي الذي قال في بيان، إن “وصف ماكرون دعم تركيا للحكومة الشرعية في ليبيا بطلب منها وفي إطار قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بـ(اللعبة الخطيرة)، لا يمكن تفسيره سوى أنه خسوف للعقل”.

وأضاف أقصوي أن “فرنسا تتحمل مسؤولية كبيرة في جر ليبيا إلى الفوضى عبر دعمها كيانات غير شرعية لسنوات، وبالتالي فهي التي تلعب اللعبة الخطيرة في ليبيا”.

زر الذهاب إلى الأعلى