
متحدث باسم الجيش الليبي يحذر حفتر: الجواب ما ترون لا ما تسمعون
وجه المتحدث باسم الجيش الليبي التابع لحكومة “الوفاق الوطني” الليبية المعترف بها دوليا، رسالة لميليشيات خليفة حفتر قال فيها إن “الجواب ما ترون لا ما تسمعون”، مؤكدا أنه “حان الوقت ليتدفق النفط مجددا، وإنهاء تواجد المرتزقة الداعمين لحفتر”.
كلام قنون جاء في بيان نشرته، اليوم الثلاثاء، غرفة عمليات “بركان الغضب” على “الفيس بوك”.
وقال قنون إنه “حان الوقت ليتدفق النفط مجدداً والضرب على الأيدي الآثمة العابثة بقوت الليبيين، وإنهاء تواجد المرتزقة الداعمين لمجرم الحرب الذي أباح لهم أرض ليبيا و سمائها”.
وأضاف قنون “نؤكد على موقفنا الثابت بأننا مستمرون في الدفاع المشروع عن أنفسنا، وضرب بؤر التهديد أينما وجدت وإنهاء المجموعات الخارجة على القانون، المستهينة بأرواح الليبيين في كامل أنحاء البلاد”.
وقال “نبشر كل الليبيين الشرفاء، أننا ماضون إلى مدننا المختطفة، ورفع الظلم عن أبنائها، وعودة مهجريها، وسنبسط سلطان الدولة الليبية على كامل ترابها وبحرها وسمائها”.
وختم قنون إنه “نحيي كافة الأبطال من قواتنا البرية والجوية والبحرية والدفاع الجوي، و نقول لفلول ميليشيات حفتر الإرهابية إن الجواب ما ترون لا ما تسمعون، و نعاهد شعبنا بأن جرائم المقابر الجماعية و زرع الألغام لن تمر دون عقاب”.
وأمس الإثنين، كشف وزير الخارجية التركي ولود تشاويش أوغلو، عن عمل عسكري يتم التحضير له لطرد ميليشيات خليفة حفتر من مدينة سرت (450 كلم عن العاصمة طرابلس)، محذرا من أنه إذا لم تنسحب تلك الميليشيات من سرت والجفرة “فالعملية العسكرية قادمة لا محالة”.