قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن، إن تركيا ترغب بتطوير العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية وفتح صفحة جديدة معها، مشيرا إلى طاقم الرئيس الأمريكي جو بايدن يعرف مدى أهمية تركيا.
كلام كالن جاء خلال مقابلة أجراها مع قناة “سي إن إن الدولية”، اليوم الأربعاء، تطرق فيها إلى مستقبل العلاقات التركية الأمريكية.
وأضاف كالن أن “فريق بايدن يتكون من محترفين ذوي خبرة، وهم يعلمون جيدا مدى أهمية تركيا، ما يؤهل لتطوير علاقات إيجابية بين أنقرة وواشنطن”.
وأشار إلى أن “العلاقات مع الإدارة الجديدة ستكون أكثر تشاركية، وطاقم بايدن يدرك تماما أهمية تركيا من منظور حلف شمال الأطلسي الـ(ناتو) وأنها لاعب مهم في سوريا والعراق وليبيا ومنطقة القوقاز والشرق الأوسط والخليج”.
وأكد كالن أن “تركيا ترغب بفتح صفحة جديدة في العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية”، لافتا أنه “بالنسبة لإدارة بايدن، نعتقد أنه ستكون لدينا علاقة جيدة معها طالما أن علاقتنا تقوم على الاحترام والمصالح المشتركة والاعتراف بسيادتنا المتبادلة”.
ونوّه أن بايدن زار تركيا 4 مرات عندما كان نائبا للرئيس السابق باراك أوباما، مؤكدا أن “التصريحات السلبية الأخيرة في فترة الحملة الانتخابية، غير مناسبة ومرفوضة، وسوف تتغير”.
يشار إلى أنه خلال الأشهر الماضية، اعترت العلاقات التركية الأمريكية بعض المسائل الخلافية، حيث تمحورت نقاط الاختلاف حول اعتراض تركيا على تقديم الولايات المتحدة الدعم لتنظيمي “PKK” و”غولن” الإرهابيين، إضافة إلى العقوبات المتعلقة بطائرات إف-35، وشراء تركيا لمنظومات “إس 400” للدفاع الجوي روسية الصنع.
