أضيء برج ساعة “توبهانه” التاريخي في مدينة بورصة التركية، مساء الثلاثاء، بألوان العلم الفلسطيني، دعما لفلسطين أمام هجمات الكيان الصهيوني واعتداءاته على المسجد الأقصى والفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وتزين البرج باللون الأحمر والأخضر والأسود والأبيض من قبل بلدية مدينة بورصة ردًا على الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين في القدس الشرقية وغزة ولدعم نضالهم ضد قوات الاحتلال.
ونشر رئيس بلدية مدينة بورصة، ألينور أكتاش، صور البرج في تغريدة على حسابه في “تويتر”، مضيفا أن “بورصة تصلي لإخوانها المسلمين في المسجد الأقصى وفلسطين”.
وتابع “يا قهار، ليكن غضبك على دولة الاحتلال الإسرائيلي الإرهابية”.
ومساء الثلاثاء، شارك آلاف الأتراك في العديد من أحياء مدينة إسطنبول، لليوم الثاني على التوالي في مسيرات داعمة لفلسطين والمسجد الأقصى، وللتنديد بعدوان الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وحمل المحتجون الأعلام التركية والفلسطينية ولافتات كتبت عليها شعارات تضامنية مع الأقصى والقدس والشعب الفلسطيني، مثل “الحرية تبدأ من القدس” و”القدس للمسلمين”، و”القدس وإسطنبول يدا بيد”.
ورفع المئات من المشاركين العلمين التركي والفلسطيني وشعارات التضامن مع القدس على سياراتهم، مشددين على رفضهم الانتهاكات الإسرائيلية بحق “الأقصى”.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي منذ يوم الإثنين الماضي، عدوانا مستمرا على قطاع غزة أوقع عشرات الشهداء والجرحى المدنيين، فضلا عن استمرار اعتداءات شرطة الاحتلال على المسجد الأقصى والمصلين فيه واستمراره بمخطط إخلاء المقدسيين من منازلهم في حي الشيخ جرح في القدس المحتلة.
يجدر بالذكر أن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، شدد، الإثنين الماضي، على أن تركيا ستبقى إلى جانب القضية الفلسطينية، قائلا “سنبقى صوت إخواننا وأخواتنا الفلسطينيين.. ندافع عن حقوقهم”.
وانتقد صمت البعض عن اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى المبارك، وحديثهم في نفس الوقت عن السلام في الشرق الأوسط.
وقال في تغريدة نشرها على حسابه في “تويتر” إن “عنف إسرائيل في المسجد الأقصى ضد الأبرياء لا ينتهي”.
وتابع “أولئك الذين لا يتحدثون عن هذه الفظائع، يجب ألا يتحدثوا عن عملية السلام في الشرق الأوسط”.
وفي السياق ذاته، أطلقت الرئاسة التركية، الإثنين الماضي، نداء للعالم الإسلامي والعالم أجمع، وذلك على إثر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين داخله.
وفي تغريدة نشرها على حسابه في “توتير”، قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألتون “نخاطب العالم الإسلامي: حان الوقت لنقول كفى لهجمات إسرائيل الدنيئة والظالمة.. ونخاطب البشرية جمعاء: هذا وقت إيقاف هذه الدولة الإرهابية (إسرائيل) عند حدها”.
وتابع ألتون “هذه مسؤوليتنا التاريخية والبشرية.. وحتى لو كنا وحدنا (تركيا) سنحارب هذا الظلم وسنقع ضده”.
من جانبه قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن في تغريدة نشرها على حسابه في “تويتر” إن “العنف الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين والضعفاء الفلسطينيين في القدس يجب أن يتوقف على الفور”.