علق الرئيس الأمريكي جو بايدن، على اللقاء الذي جمعه بنظيره التركي رجب طيب أردوغان، على هامش قمة حلف شمال الأطلسي الـ”ناتو”، المقامة في العاصمة البلجيكية بروكسيل.
وقال بايدن في تصريحات حول لقاءه الأول مع أردوغان، إنه “كان اجتماعا جيدا للغاية”.
ورفض بايدن الإدلاء بأي تفاصيل أخرى حول اللقاء مع أردوغان، في أول اجتماع مباشر بينهما منذ توليه السلطة في كانون الثاني/يناير 2021.
وعقد أردوغان، مساء الإثنين، اجتماعا مع بايدن استمر 45 دقيقة، ناقشا فيه بناء فرص التعاون في المجالات ذات المصالح المشتركة بين البلدين.
وعقب اللقاء الثنائي، بدأ اجتماع على مستوى وفدي البلدين.
وقبل لقاء بايدن، التقى الرئيس التركي أيضًا بقادة العالم الآخرين خلال القمة، بمن فيهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
وفي وقتٍ سابق اليوم، انطلقت أعمال قمة الـ“ناتو”، بمشاركة أردوغان وزعماء وقادة دول الحلف البالغ عددها 30 دولة.
اقرأ أيضا..
انتهى اللقاء الثنائي بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الأمريكي جو بايدن، على هامش قمة زعماء حلف شمال الأطلسي الـ“ناتو” في العاصمة البلجيكية بروكسل.
واستغرق اللقاء المغلق الذي عقد بين الزعيمين، مساء اليوم الإثنين، في مقر الـ“ناتو”، 45 دقيقة.
وتعليقاً على الاجتماع، قال أردوغان:
- كان لقائي بالرئيس بايدن مثمرا جدا وقد بحثنا العديد من القضايا بين البلدين وسيكون هناك خطوات في المستقبل من أجل تحسين العلاقات.
- سيخطو البلدان خطوات دبلوماسية نحو حل الملفات العالقة.
- وجهة نظرنا خصوص صواريخ إس 400 وطائرات إف 35 لم تتغير.
- ناقشنا بنهج بناء فرص التعاون في المجالات ذات المصالح المشتركة.
- لا توجد مسألة عصية على الحل في العلاقات التركية الأمريكية ومجالات التعاون بيننا أوسع وأكثر ثراء من القضايا الخلافية.
- اتفقنا على استخدام قنوات الحوار المباشرة بشكل فعال ومنتظم بما يليق بالحليفين والشريكين الاستراتيجيين.
- على الـ”ناتو” الاضطلاع بدور فاعل في كل مكان تكون فيه حاجة لمظلة الحلف الأمنية من البحر المتوسط إلى البحر الأسود ومن أوروبا إلى آسيا.
- قررنا اتخاذ خطوات من شأنها تعزيز البعد السياسي للـ”ناتو” مع جعله أقوى عسكريا.
- طهرنا أكثر من 8 آلاف و200 كلم من الإرهاب بفضل عملياتنا خارج الحدود.
- في خطابي بالقمة والاجتماعات الثنائية أكدت بوضوح ضرورة إنهاء الدعم المقدم لتنظيم PKK/PYD الإرهابي.
- من الآن فصاعدا نتمنى أن يترك كافة حلفائنا الحسابات السياسية الضيقة جانبا وأن يظهروا تضامنا تاما مع تركيا.
- نريد حل جميع المشاكل العالقة مع اليونان دون تدخل طرف ثالث.
- جاهزون للتعاون مع الشركاء من أجل إحلال السلام في أفغانستان.
- الدول الغربية لم تف بوعودها تجاه اللاجئين السوريين في تركيا.