
أعلنت وكالة التعاون والتنسيق التركية “تيكا”، الأربعاء، تقديم الدعم لمشروع مدر للدخل للنساء الفلسطينيات في مدينة الخليل جنوبي القدس في فلسطين.
وقالت الوكالة في بيان، إنها أنشأت “سوق المنتجات الفلسطينية التقليدية” للنساء في مدينة الخليل.
وذكرت أن “المشروع يهدف لدعم وتمكين المرأة، وزيادة دخل النساء ذوات الدخل المحدود”.
وأوضحت أن “المشروع سيفيد 50 جمعية وجمعية نسائية في المنطقة”.
يشار إلى أن تركيا تعمل وبشكل مستمر من خلال مؤسساتها وفرقها الإغاثية على مد يد العون للمحتاجين والمنكوبين حول العالم، للتخفيف عنهم من مصاعب الحياة اليومية التي يمرون بها، من خلال تقديم المساعدات الطبية والغذائية والخدمية.
أعلنت وكالة التعاون والتنسيق التركية “تيكا”، في 26 أيار/مايو 2021، عن مشروع لدعم توظيف النساء الفلسطينيات العاملات في منطقة بيت جالا جنوبي القدس في فلسطين.
وقالت الوكالة في بيان، إنها أنشأت “ورشة صابون لجمعية سيدات المحافظة على التراث الثقافي التي تعمل في منطقة بيت جالا جنوبي القدس”.
وأضافت أن “الجمعية تقدم الدعم للنساء المحتاجات بالدخل الذي تدره من مختلف القطاعات الإنتاجية”.
ولفتت “تيكا” أنه تم توفير معدات الإنتاج والمواد الخام والتعبئة والتغليف التي تحتاجها ورشة الصابون لـ”جمعية سيدات بيت جالا لحماية التراث الثقافي” من قبلها.
وأوضحت أنه “سيتم توظيف 3 أشخاص للمشاركة في ورشة العمل كجزء من المشروع، وسيتم شراء منتجات الورشة، التي تبلغ طاقتها الإنتاجية الشهرية 5 آلاف منتج، من قبل الأجانب الذين يزورون المنطقة”.
وأشارت إلى أن “الجمعية تقدم فرص عمل للنساء المحتاجات من خلال الدخل الذي تدره من هذه الأماكن، كما تغطي نفقات دار رعاية المسنين في المنطقة حيث يقيم 35 مسنًا”.
ونوّهت أن “اقتصاد منطقة بيت جالا جنوبي القدس، يعتمد بشكل كبير على الزراعة”، موضحة أن “المنطقة هي واحدة من أكثر المناطق تضررا من الجدار المبني في فلسطين. بينما يعاني سكان المنطقة من مشاكل في الوصول إلى الأراضي الزراعية مع بناء الجدار، ما تسبب لهم بمشاكل في الزراعة”.
اقرأ أيضا..
قالت جمعية “حجر الصدقة” التركية، في 25 أيار/مايو 2021، إن فرقها قدمت مساعدات إنسانية لمتضرري العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
وذكرت الجمعية في بيان، أنه “بدعم من أهل الخير، قدمت فرقنا أدوات منزلية جديدة للعائلات التي تضررت منازلها بشدة والتي أصبحت ممتلكاتها غير صالحة للاستعمال خلال الهجمات الإسرائيلية على غزة”.
وفي 18 أيار/مايو الجاري، أطلقت “حجر الصدقة” حملة إغاثية عاجلة لمساندة الفلسطينيين من أهالي القدس وقطاع غزة، وذلك لدعمهم في وجه ما يتعرضون له من اعتداءات همجية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت الجمعية في بيان، أنها أطلقت حملة لمساندة الفلسطينيين تحت عنوان “ماذا يمكننا أن نفعل لأجل القدس وغزة”.
وأشارت إلى أن “الحملة تهدف إلى تخفيف معاناة الفلسطينيين ومساعدتهم على الصمود في وجه ما يتعرضون له من جرائم وحشية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي”.
ولفتت أن الحملة تشمل تقديم المساعدات الطبية والوجبات الساخنة، والطرود الغذائية وطرود مواد التنظيف، إضافة إلى كفالة الأيتام، ودعم السكن، فضلا عن مشروع العائلات المتآخية.
ووفق هذه الحملة ستقوم فرق الجمعية بتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة والمواد الغذائية للمدنيين الذين دمرت منازلهم في غزة وسكنوا في مستوطنات مؤقتة، فضلا عن دعم المقدسيين للثبات في منازلهم، إلى جانب تقديم الوجبات الغذائية للعائلات المحتاجة.