دوليمميز

أردوغان يشارك بمحاربة “الكائنات الفضائية” في هوليوود.. ونشطاء يفتخرون؟!

أثار فيلم “حرب الغد” الهوليوودي، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، إثر عرضه للرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع عدد من قادة العالم، وهو يتخذ قرارا بشأن إرسال عدد من الجنود إلى المستقبل لمحاربة “الكائنات الفضائية”.

وتدور أحداث الفيلم الأمريكي المصنف ضمن فئة أفلام الخيال العلمي، في عام 2051، حول رجل يُدعى دان فورستر والذي يُجند للقتال في حرب مستقبلية، حيث يعتمد مصير الإنسانية على قدرته على مواجهة الماضي.

ويحكي الفيلم قصة حرب تقودها البشرية ضد قوة غريبة، مستفيدة من قدرات خارقة للعلماء على إعادة جنود من الماضي لخوض الحرب.

وفي الفيلم الذي تم إصداره حديثًا وحقق أعلى نسب مشاهدة، ظهر أردوغان بين زعماء العالم الأقوياء الذين اتخذوا القرار بشأن إرسال الجنود إلى المستقبل لمحاربة الأجانب.

وبعد أن غزت “الكائنات الفضائية” العالم، أظهر الفيلم أن أقوى قادة العالم ظهروا على المسرح لأول مرة، حيث ظهر أردوغان ومن بعده رئيس الصين “شي”، ما أثار ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأعرب رواد المواقع عن فخرهم بالمكانة العالمية التي حققها أردوغان، ودفاعه المستمر عن القضايا العالمية المحقة والإنسانية، متناقلين إحدى عباراته التي وردت في الفيلم عندما قال “قادة العالم يتوصلون إلى اتفاق بشأن تجنيد القوات في جميع أنحاء العالم”.

وأشار النشطاء إلى أن وجود أردوغان في هذه المهمة في هذا الفيلم تعبر عن القوة التي وصلت إليها تركيا اقتصاديا وعسكريا وتكنولوجيا وسياسيا ما جعلها تكون شريكا أساسيا بالمحاربة دفاعا عن كوكب الأرض والبشرية.

يشار إلى أن الفيلم من إخراج كريس ماكاي، وبطولة كريس برات، بيتي جيلبين، إيفون ستراهوفسكي، مايك ميتشل، سام ريتشاردسون، كيث باورز وجيه ك سيمونز.

اقرأ أيضا..

نال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على لقب “الشخصية الإسلامية العالمية لعام 2019″، وذلك للمرة الثانية على التوالي يعد أن حصل على الجائزة نفسها للعام 2018.

جاء ذلك حسب ما أعلنت عنه، في 12 كانون الثاني/يناير 2020، مجلة “إسلام نيوز نيجيريا” وهي الصحيفة الأكثر موثوقية وانتشارا في نيجيريا.

وذكرت المجلة أنها “منحت الرئيس أردوغان لقب الشخصية الإسلامية العالمية لعام 2019، وهي المرة الثانية التي تمنحه أياها هذا اللقب وهذه الجائزة المرموقة بعد أن كانت منحته إياها العام الماضي أيضا”.

وأضافت المجلة أن “سبب حصول أردوغان على تلك الجائزة يعود لتأثيره وقوة شخصيته في جميع أنحاء العالم الإسلامي وحتى داخل المجتمع الدولي”.

وأكد رئيس تحرير المجلة، رشيد أبو بكر أن “أردوغان كان يستحق الجائزة للعام الثاني على التوالي بسبب ثباته بالدفاع عن الإسلام والمسلمين المضطهدين على مستوى العالم”.

وأضاف أبو بكر أنه “وفقا لذلك يمنح السيد رجب طيب أردوغان هذه الجائزة النبيلة للمرة الثانية، بسبب التزامه الدائم بتحرير المسلمين المضطهدين في فلسطين وميانمار وكشمير وسوريا ودول أخرى من العالم “.

وتابع أبو بكر قائلا، إن “أردوغان هو من بين الزعماء المسلمين القلائل الذين تعاملوا مع قلقهم بشأن الوضع المؤلم والمرهق لمسلمي الإيغور الذين يتعرضون للاضطهاد من قبل الحكومة الصينية”.

وحسب المجلة فقد “حصل رئيس الوزراء الماليزي الدكتور محمد مهاتير ، على مركز الوصيف للعام 2019، ضمن قائمة المرشحين لنيل تلك الجائزة الذين كان من بينهم عضوة الكونجرس الأمريكي إلهان عمر، والرئيس الغامبي أداما بارو، ولاعب كرة القدم التركي الشهير مسعود أوزيل”.

زر الذهاب إلى الأعلى