
شاهد.. الجيش التركي يواصل تدريب القوات المسلحة الليبية (صور)
حسب بيان لوزارة الدفاع التركية
أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الثلاثاء، مواصلة أفراد الجيش التركي تقديم التدريبات العسكرية للقوات المسلحة الليبية، وذلك بهدف الارتقاء بقدراتها القتالية والوصول بها إلى المعايير الدولية.
وذكرت الوزارة في بيان، أنه “ضمن إطار اتفاقية التدريب والتعاون والاستشارات العسكرية الموقعة بين البلدين، نواصل تدريب القوات المسلحة الليبية”.
وأضافت أنه “تم تقديم (التدريب على الإسعافات الأولية ونظام السلامة والمخاطر البحرية العالمي) للجنود الليبيين من قبل أفرادنا المعينين”.
وأشارت إلى أن “التدريبات جرت بمشاركة عدد من الجنود الليبيين المتدربين”.
ونشرت الوزارة صورا لعدد من الجنود داخل أحد القاعات التعليمية أثناء تلقيهم للتدريبات من قبل القوات التركية.
وفي 14 تموز/يوليو 2021، قالت الوزارة إنه تم تقديم “تقنيات البحث تحت الماء” لمجموعة من الجنود في قيادة مركز التدريب البحري المشترك في قاعدة الخمس البحرية في ليبيا.
يشار إلى أنه في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2019، وقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مذكرتي تفاهم مع رئيس المجلس الرئاسي في حكومة “الوفاق الوطني” الليبية، فايز السراج، تتعلقان بالتعاون الأمني والعسكري، وتحديد مناطق الصلاحية البحرية وفقا للقانون الدولي.
للاشتراك بقناة “وكالة أنباء تركيا” على تليغرام.. عبر الرابط التالي: https://t.me/tragency1
اقرأ أيضا..
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، تانجو بيلغيتش، في 25 حزيران/يونيو 2021، على عدم سماح تركيا بمساواة مدربيها ومستشاريها في ليبيا بالمرتزقة.
كلام بيلغيتش جاء خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر الوزارة بالعاصمة التركية أنقرة، بشأن مشاركة تركيا في مؤتمر “برلين 2” حول ليبيا.
وقال بيلغيتش “أعربنا عن تحفظنا على بعض البنود في مؤتمر (برلين 2) التي تتعارض مع الحقائق على الأرض”.
وأضاف “أكدنا أننا لن نسمح بالتساؤل حول مدربينا ومستشارينا في ليبيا في منابر إقليمية ودولية، وأن تتم مساواتهم مع مرتزقة غير شرعيين، ولذلك وضعنا تحفظنا على بند من البيان”.
وفي 23 من الشهر ذاته، انطلقت أعمال مؤتمر “برلين 2″ حول ليبيا، بمشاركة 15 دولة بينها تركيا إضافة إلى 4 منظمات دولية.
وفي كانون الثاني/يناير 2020، استضافت برلين النسخة الأولى من المؤتمر بمشاركة دولية بهدف المساهمة في حل النزاع الليبي، وخرج المؤتمر ببنود كان أبرزها التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار في ليبيا.
ومنذ أشهر، يشهد البلد الغني بالنفط انفراجا سياسيا، ففي 16 آذار/مارس الماضي، تسلمت سلطة انتقالية منتخبة تضم حكومة وحدة ومجلسا رئاسيا، مهامها لقيادة البلاد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية في 24 كانون الأول/ديسمبر المقبل.